علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على تنمر البعض على الآخر، وقال إن ال تنمر عمل منكر، موضحًا: "ندين أى شخص متنمر، وفى نفس الوقت نطالب الجمعيات والمؤسسات التى تقوم بعمل إعلانات وبها حالات إنسانية صعبة بعرض تجميع الأموال".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج علامة استفهام، المذاع على قناة الشمس، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنه يطالب الدولة بمنع تصوير المواطنين التى تعانى من مشكلات صحية، والظهور فى الإعلانات، وذلك للحفاظ على مشاعرها، وخصوصيتها.
وأشار إلى أن ال تنمر يصدر من أشخاص ليس لديهم تربية، ومن هم شواذ فكريًا، ولكن الشخص السوى، يساعد ويسعى للمساندة لـ الحالات التى تعانى من أمراض.
والجدير بالذكر أن ال تنمر الإلكتروني يُقصد به ال تنمر باستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المحادثة ومنصات الألعاب والهواتف المحمولة، وهو سلوك متكرر هدفه استفزاز الشخص أو تشويه سمعته أو التحرش به.
وأكدت الأمانة العامة للصحة النفسية، أن أبرز الأمثلة على ال تنمر الإلكتروني تتمثل في:
- نشر الأكاذيب عن شخٍص أو نشر صور محرجة له على وسائل التواصل الاجتماعي.
- إرسال تهديدات عن طريق الرسائل.
- انتحال شخصية شخص وعمل ملف مزيف ليه.
- نشر المعلومات الشخصية لشخص زي العنوان ورقم التليفون..
- السخرية والتقليل من شخص في محادثة جماعية.
- التقاط فيديو أو صورة محرجة لشخص ومشاركتها على الانترنت بدون استئذان.
(الخطأ من المؤسسة أنها صورتها للاعلان لجمع التبرعات).