«توشكى» و«الحرب الروسية الأوكرانية» تتصدر مقالات الكتاب

«توشكى» و«الحرب الروسية الأوكرانية» تتصدر مقالات الكتابالرئيس عبدالفتاح السيسى

مصر24-4-2022 | 09:38

اهتم كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم المنشورة صباح اليوم بعدد من الموضوعات.

فمن جانبه، تناول الكاتب ‬عبدالمحسن ‬سلامة رئيس مجلس إدارة صحيفة الأهرام في مقاله المنشور صباح اليوم تحت عنوان "حديث «الأمل» من أقصى الجنوب في توشكى" الحديث عن زيارته لمشروع استصلاح توشكى وزيارته إليها لتوسيع الرقعة الزراعية في مصر ولقائه ضمن وفد من الصحفيين والإعلاميين الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال إن الرئيس أكد لدى لقائه مع الصحفيين والإعلاميين الحاضرين لافتتاح مشروع توشكى على عدة نقاط حيث طمأن الرئيس الشعب المصري على قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود نتيجة إطلاق الإصلاح الاقتصادى عام 2016 مما جعل الدولة أكثر قدرة على مواجهة الأزمات الاقتصادية، كما شدد الرئيس على ضرورة ضبط النمو السكاني حتى يشعر المواطنون بالتحسن الاقتصادى.

ولفت الكاتب إلى أن حوار الرئيس مع الصحفيين والإعلاميين جاء فى توقيت مهم وحساس حيث يعيش العالم أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، وتداعياتها الاقتصادية والسياسية على دول العالم أجمع، بالإضافة إلى أن هناك من يحاولون عبثاً إطلاق شائعات بهدف تشتيت اهتمام المواطن حول ما يحدث من إنجازات على أرض الواقع .. مشيرا إلى أهمية أن الحوار جاء بعد جولة عملية فى مشروع عملاق يمثل تجسيدا حقيقيا لإرادة التحدى والتنمية في الدولة المصرية منذ عقود طويلة بعد أن نجح هذا المشروع وظهر إلى النور وبدأت مرحلته الأولى بنحو 200 ألف فدان دخلت مرحلة الإنتاج الفعلى، ومن المتوقع إضافة مرحلتيه الثانية والثالثة لتصل إلى مليون فدان قريبا.

وتناول الكاتب تأكيد الرئيس أنه لا توقف لأى من المشروعات، وأن المشروعات القومية تسير وفق المخطط الزمنى لها، خاصة مشروع «حياة كريمة» الذى يستهدف 60% من الشعب المصري، وتذكيره للحاضرين والشعب المصرى بعدم نسيان ما كان يحدث من أزمات خانقة في قطاع الكهرباء والغاز والخبز في عقب 2011 ولمدة ثلاثة أعوام متتالية، وهي الأعوام التى استنزفت الاحتياطي النقدي للدولة المصرية نتيجة التأخر فى علاج تلك المشكلات.

ولفت الكاتب إلى تأكيد الرئيس على ضرورة الالتزام بقواعد المصارحة والشفافية، وعدم المجاملة في الصالح العام، مشيراً إلى أهمية إجراء حوار سياسي يتناسب مع إطلاق الجمهورية الجديدة، وإجراء الانتخابات المحلية في أسرع وقت ممكن.. إلى جانب حرص الحكومة على توفير مستلزمات الصناعة حتى لا تتوقف عجلة العمل والإنتاج، وحرصا من الحكومة على تخفيض معدلات البطالة، وإيجاد فرص عمل جديدة.

من جانبه، قال الكاتب محمد بركات في عموده "بدون تردد " بصحيفة الأخبار "إن الحقيقة الواضحة والمؤكدة التي أثبتتها الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة الآن وطوال الشهرين الماضيين دون نهاية قريبة تلوح فى الأفق، هى إثبات صحة الحكمة أو الحقيقة القديمة قدم الدهر، التى أثبتتها من قبل كل الحروب والمعارك التي نشبت على مر التاريخ الإنساني، وهي انك تستطيع أن تحدد توقيت وموعد بدء الحرب واشتعال القتال، لكنك لا تستطيع أن تحدد موعد انتهاء المعارك وتوقف الحرب.

ورأى الكاتب "أن الشواهد على أرض الواقع تقول بجهود مكثفة وحثيثة للولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة الدول الأوروبية المتحالفة معها، لإطالة أمد الحرب وزيادة اشتعالها بكل السبل الممكنة، وذلك بهدف زيادة التورط الروسى فى المستنقع الأوكراني.. وفي ذلك تسعى أمريكا وحلفاؤها بكل الوضوح وفى العلن أيضاً، لوضع العراقيل وسد المنافذ أمام الفرص التي يمكن أن تكون متاحة لإنهاء الحرب أو توقف القتال عن طريق المفاوضات، بل على العكس تسعى بكل الوسائل للحيلولة دون ذلك".

من ناحيته ، أكد الكاتب عبد الرازق توفيق رئيس تحرير صحيفة الجمهورية في مقاله تحت عنوان "جمهورية الصدق والواقع" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أسس مدرسة جديدة فى السياسة وفي نظم الحكم وإدارة وقيادة الأوطان.. وهي مدرسة المصارحة والمكاشفة، والصدق غير المحدود دون سقف.. خاصة أنه يفخر ويسعد بكونه مواطناً مصرياً اختاره أهله من هذا الشعب ليكون مسئولاً عن هذا الوطن.

وقال إن الرئيس السيسي تجاوز حدود الصراحة والمكاشفة والمصداقية.. ويعتبرنا كشعب ومواطنين شركاء فى المسئولية.. ويؤكد أنه والحكومة لا يمكنهم مواجهة التحديات التي تواجه مصر وحدهم.

وأضاف الكاتب " لم أر فى حياتي.. ولم يعرف تاريخ مصر رئيساً بهذا الوضوح والشفافية والمصارحة والمكاشفة والصدق مع الناس، ولم يسبق لرئيس أن يفتح حواراً مستمراً ومتواصلاً مع شعبه منذ بداية عهده وحتى هذه اللحظة.. يستغل كل مناسبة ليتحدث ويشرح ويفصل ويستعرض بالمنطق والعقل والحقائق والأرقام عن قضايا وتحديات وأزمات مصر وأسباب الوضع التى هى فيه فى مداخلات خلال الاحتفالات والافتتاحات والمناسبات واللقاءات.. لم يتأخر الرئيس عن تعريف المواطن بكل التحديات وإحاطته بكل الأزمات، لم يجمل.. ولم يبع الوهم، ولم يعد بما هو غير موجود.. يراهن دائماً على المصارحة والمكاشفة والشفافية.. وتعريف الناس وإحاطتهم بأزمات وتحديات وطنهم، ويستنهض الهمم والعزم والإرادة، وهو واثق من النجاح والتوفيق.. طالما أنه يبنى ويعمر ويعمل الخير".

أضف تعليق