يعانى السوق المصرى للسيارات العديد من الازمات المتتالية التي اثرت عليه ، والتى جاء اخرها الحرب الروسية الاوكرانية التى اثرت على العالم وليس محليا فقط ، ولرسم خريطة لاسعار السيارات الغير مستقرة فى السوق المحلى اكد محمود حماد، رئيس قطاع المستعمل والهايبرد بـ رابطة تجار السيارات ، ان السوق المصرى تغير كثير عن الفترة الماضية لعدة اسباب .
واضاف رئيس قطاع المستعمل والهايبرد بـ رابطة تجار السيارات فى تصريح خاص لـ" بوابة دار المعارف " ان السوق المصرى شهد تغيرين رئيسيين اولهما كان فى عام 2016 عندما تحرر سعر صرف الدولار لاول مرة ، والذى اثر على السوق المصرى للسيارات بشكل مباشر وبزيادة الاسعار بشكل ملحوظ ، اما التغير الثانى الذى طراء على السوق هو الازامات العالمية المتتالية .
واوضح حماد انه منذ بدء جائحة كورونا عالميا ، وتوقف العديد من المصانع عن الانتاج بنسب تجاوزة 50% من بينها مصانع السيارات والمصانع المغذية للصناعة والتى مبين بينها الرقائق الالكترونية ، والتى اثرت بشكل مباشر على حصة مصر التى انخفضت بدرجة كبيرة وبالتالى ارتفاع الاسعار .
وتابع رئيس قطاع المستعمل والهايبرد بـ رابطة تجار السيارات قائلا " عندما بدء السوق العالمى من التعافى وعودة فتح المصانع مرة اخرى ، اصيب بازمة جديدة وهى الحرب الروسية الاوكرانية التى اثرت بشكل مباشر ورئيسى فى تغير شكل جميع الاسواق العالمية ، بعد توقف الحركة التجارية العالمية ".
واكد حماد ان السوق المصرى يعانى الان من قلة عدد السيارات المعروضة بشكل كبير ، والتى ادت الى ارتفاع اسعار السيارات اكثر من مرة من قبل الوكلاء الرسميين للشركات العالمية ، وانتشار ظاهرة الاوفربرايس على عدد كبير من طرازات السيارات التى اصبح العميل من الممكن ان ينتظرها بالشهور دون تسليم وزيادة سعرية تصل الى 50 و 60 الف جنيه .
وانهى حماد حديثه ان استمرار الازمة العالمية و الحرب الروسية الاوكرانية سيؤدى الى ارتفاع الاسعار مرة اخرى فى جميع المنتجات وليست السيارات فقط خلال الفترة القادمة ، وان الاسواق لن تعود الى حالتها الطبيعية الى بعد انتهاء الاثار السلبية المترتبة عن هذه الحرب .