كشف الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، سبب إخفاء االله عز وجل، موعد قيام الساعة، مشيرا إلى أنه لا يعلم موعدها ملك مقرب ولا نبى مرسل،وهى مما استأثر به علم الساعة عنده.
وأضاف جمعة خلال برنامج «القرآن العظيم»، أن كل إنسان ساعته تبدأ مع وقت وفاته، لأن عمله انتهى وانتقل من حال إلى حال، مشيرا إلى أن كل إنسان تأتيه ساعته لكن هناك ساعة عامة حين تنتهى الحياة.
وشدد على أن علم الساعة بمعنى يوم القيامة وفناء الخلق، مرجعا سبب إخفاء الله سبحانه وتعالى يوم القيامة لأنه يتفرد بالقهر فوق العباد ويفعل ما يشاء ويختار.