في ذكرى وفاته.. تعرف على وصية الشاعر نزار قباني

تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعر نزار قباني الذي باتت قصائده يحفظها الكبير والصغير خاصة مع غناء قصائده من جانب كبار المطربين والمطربات مثل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والقيصر كاظم الساهر.

وفي ذكرى وفاة نزار قباني نستعرض أهم المحطات في حياة شاعر المرأة والرومانسية والحب في سياق التقرير التالي:

- ولد نزار قباني في 21 مارس عام 1923 في العاصمة السوريّة دمشق، لأسرة عريقة تهتم بالعلم والثقافة وتعمل بالتجارة.

- التحق نزار قباني بمدرسة الكلية العلمية الوطنية وتابع دراسته بكلية الحقوق بجامعة دمشق.

- عمل بالسلك الدبلوماسي، وأتقن نزار قباني إلى جانب اللغة العربية، الفرنسية والانجليزية وتعلم الاسبانية.

زوجته
- تزوّج نزار قباني من بلقيس الراوي، التي أحبّها من النظرة الأولى إليها، فتقدّم لخطبتها عام 1962.

- رفضت عائلتها الزواج؛ بسبب سمعة نزار قباني الذي كان ينظر إليه على أنه شاعر النساء والحب والغزل.

- بقي على حبّه وعهده لها إلى أن تقدّم لها ثانية بعد سبع سنوات ليتزوجها، وينجب منها زينب وعمر، وعام 1981 قتلت فيه بلقيس إثر انفجار سيارة مفخخة في بيروت.

- أحدثت نكسة يونيو 1967 تحولا في تجربته الشعرية، ليخرج من نمطه التقليدي بوصفه شاعر الحب والمرأة إلى معترك السياسة، ليعرف بعدها بشاعر الحب والمرأة والحرب.

دواوينه
ضمت داووين نزار قباني العديد من القصائد ، التي أصبحت تتردد على ألسنة الناس، والمطربين بألحان ومحببة للسمع.

- من أبرز دواوين نزار قباني «قالت لي السمراء» والذي يعدّ أول دواوينه وطبعه على نفقته الخاصّة.

- يتميّز الديوان بكثرة النغمات التي عُدّت انتقالة نوعية في الشعر العربي، وكسرت من جمود الشعر وتقاليده.

- ثاني داووين نزار قباني أصدره عام 1948، وتمّ منعه من النشر بسبب عنوانه؛ لأنّه لقي صداما كبير جدًّا.

- « سامبا» صدر عام 1949، ويصف فيه رقصة سامبا وقد تميّز بأسلوب راقٍ وموسيقى عالية.

- «أنتِ لي» صدر عام 1950، بدأ فيه في وصف الحبّ، وجميع المراحل التي يمرّ بها المحبين.

- ديوان «قصائد» والذي كان عبارة عن باقة متنوعة من الموضوعات، ووصفه النقّاد بأنّه من أفضل دواوينه.

- «حبيبتي» صدر عام 1961، ومن أشهر قصائده أيظنّ، ثم دوواين «الرسم بالكلمات» و«يوميات امرأة لا مبالية» و «قصائد متوحّشة» و«مئة رسالة حب» و«أحبك والبقية تأتي» و«إلى بيروت الأنثى مع حبي» و«كل عام وأنت حبيبتي» و«أشهد أن لا امرأة إلا أنتِ» و«اليوميات السرية لبهية المصرية».

- كما أصدر نزار قباني عام 1981 ديوان «هكذا أكتب تاريخ النساء» وبعده بسبعة أعوام ديوان «ثلاثية أطفال الحجارة».

وفاته
عقب مقتل زوجته ، غادر إلى لبنان وكان يتنقل بين باريس وجنيف، حتى استقر في لندن حيث ليقضى في عاصمة الضباب الخمسة عشرة عامًا الأخيرة من حياته، واستمرّ في نشر دواوينه وقصائده المثيرة للجدل خلال فترة التسعينيات.

- وفي عام 1997، عانى من تردي وضعه الصحي ليغادر الحياة في مثل هذا اليوم من شهر أبريل 1998 عن عمر ناهز 75 عامًا بعد تعرضه لأزمة قلبية.

وصيته

قال نزار قباني في وصيته والتي كتبها في لندن: « أوصي بأن أدفن في دمشق التي وصفها في وصيته: "الرحم الذي علمني الشعر، الذي علمني الإبداع والذي علمني أبجدية الياسمين».