اهتمت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الأحد، بعدد من الموضوعات على رأسها تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى برقيات تهنئة من كبار رجال الدولة، وتبادله التهنئة مع ملوك وزعماء العرب بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وتناولت الصحف تبادل الرئيس عبد الفتاح السيسى التهانى مع ملوك ورؤساء العرب والدول الإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، حيث أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالا هاتفيا مع الرئيس العراقى برهم صالح، وقد هنأ الرئيس أخيه الرئيس العراقى بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، متمنيا للعراق الشقيق والأمة العربية والإسلامية الرخاء والأمن والاستقرار.
ومن جانبه، أعرب الرئيس العراقى عن التقدير والامتنان للسيد الرئيس، وتمنياته بكل الخير والازدهار لمصر حكومة وشعبا.
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالا هاتفيا مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك للتهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، متمنيا للإمارات الشقيقة والأمة العربية والإسلامية كل تقدم واستقرار.
وقد أعرب الشيخ محمد بن زايد من جانبه عن الشكر والامتنان للرئيس على التهنئة الكريمة، متمنيا له ولمصر كل الازدهار والرخاء.
كما أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى، اتصالا هاتفيا، بالملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وذلك للتهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، معربا عن خالص تمنياته للبحرين قيادة وشعبا، بكل الخير والاستقرار والتقدم.
وقد بادل ملك البحرين الرئيس التهنئة بهذه المناسبة داعيا الله العلى القدير أن يعيدها على البلدين والأمتين العربية والإسلامية بكل خير وسلام".
وأيضا تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتصالا هاتفيا من السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان.
وأضاف المتحدث الرسمى "وقد توجه السلطان العمانى بالتهنئة للرئيس بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، متمنيا لمصر وشعبها دوام التقدم والازدهار، وقد أعرب الرئيس عن خالص شكره وامتنانه لشقيقه السلطان هيثم بن طارق، متمنيا للشعب العمانى الشقيق كل الخير والتقدم والاستقرار.
كما تلقى الرئيس السيسى برقيات تهنئة من كبار رجال الدولة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، حيث بعث المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، برقية أكد فيها أن السنوات القليلة الماضية شهدت قفزات كبيرة إلى الأمام وتحقيق إنجازات عظيمة نستطيع رصدها، حيث يقوم على كل منها شاهد ودليل، كما بعث المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، برقية مماثلة للرئيس.
وهنأ الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الرئيس السيسى، مجددا العهد على الاستمرار فى بذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل مواصلة مسيرة النهضة التنموية التى تشهدها البلاد فى جميع المجالات تحت قيادة الرئيس.
وقدم قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، التهنئة للرئيس السيسى، مشيدا بمساعيه فى تنمية البلاد بعد مواجهة الأخطار والتحديات المختلفة.
كما بعث الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والبابا ثيوذوروس الثانى بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، والمطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، برقيات تهنئة للرئيس.
فيما أكد محمد معيط، وزير المالية فى صحيفة الأخبار تحت عنوان "التركيز على تعزيز قدراتنا الإنتاجية وتوطين الصناعة وزيادة التصدير" أن مصر قادرة على الهيكلية لصون المكتسبات الاقتصادية، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية لتوفير فرص العمل.
وأوضح أن هذه الإجراءات تسهم فى إرساء دعائم الانضباط المالى، وتحقيق المستهدفات الاقتصادية وتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين، والحفاظ على الفائض الأولى والنزول بنسب العجز والدين للناتج المحلى الإجمالى على نحو يساعد فى احتواء تداعيات التحديات العالمية الاستثنائية التى يتعرض لها العالم والاقتصاد العالمى، وتمتد تأثيراتها السلبية لمختلف اقتصادات الدول، فى موجة تضخمية حادة غير مسبوقة انعكست فى الارتفاع غير المسبوق فى الأسعار العالمية للسلع الأساسية مثل القمح والمواد البترولية، والسلع غير الأساسية والخدمات، خاصة مع زيادة تكاليف الشحن، فى أعقاب جائحة كورونا، مشيرا إلى نجاحنا فى التعامل الإيجابى المرن مع جائحة كورونا، حيث لم تتوقف عجلة الإنتاج.
وقال "سنمضى فى مسيرتنا التنموية لتعزيز بنية الاقتصاد القومى، واستدامة معدلات النمو، وتوفير المزيد من فرص العمل"، وأضاف "أن الدولة تتطلع إلى مضاعفة الجهود الوطنية المخلصة لتعزيز قدراتنا الإنتاجية والإسهام الفعال فى توطين الصناعة وتعميق المكون المحلى وتحفيز القطاع التصديرى".
كما أكد الوزير الاستمرار فى تعزيز استقرار الاقتصاد الكلى، ومظلة الحماية الاجتماعية، واستدامة معدلات النمو الإيجابى، من خلال العمل على مواصلة الإصلاحات.
بينما أكد وزير التعليم العالى فى صحيفة الأخبار تحت عنوان "قمة المناخ بشرم الشيخ تقدير لدور مصر" أن تنظيم مصر لقمة المناخ .cop 27» بشرم الشيخ خلال نوفمبر القادم، تأكيد لريادة مصر وتقدير لدورها عالميا، وأضاف أن الوزارة مهتمة بوضع جميع إمكاناتها للمشاركة ضمن منظومة الجهات الرسمية المسئولة عن تنظيم الحدث بالتنسيق مع وزارتى الخارجية والبيئة والجهات المعنية للعمل على إنجاحه.
جاء ذلك خلال اجتماع خبراء المناخ، الذى نظمته أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، بحضور د محمود محيى الدين، رائد المناخ لقمة شرم الشيخ COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030.
وأوضح أهمية إقامة قمة المناخ بشرم الشيخ ولاسيما فى ظل الاهتمام العالمى بقضايا التغيرات المناخية وتأثيراتها المحتملة لمجابهة التحديات والمخاطر المحتملة منها على كل المستويات البيئية والإنسانية.
وأشار إلى تنفيذ عدة مبادرات من خلال أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والجامعات المصرية الحكومية والخاصة والمراكز البحثية وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار للتعامل مع قضايا تغيرات المناخ باعتبارها واحدة من أهداف خطة التنمية المستدامة للدولة.
وطالب بعقد الاجتماع بصفة دورية لمتابعة التنسيق المشترك بين كل الجهات التابعة لوزارة التعليم العالى، والعمل فى خطة مشتركة لتنفيذ البنود المتفق عليها، والتنسيق الزمنى بين الفعاليات المقرر تنفيذها.
وفى صحيفة (الجمهورية) أعلن وزير التنمية المحلية محمود شعراوى، تحت عنوان "بدء تطبيق قانون تنظيم انتظار السيارات فى الشوارع".
الانتهاء من كراسة الشروط والمواصفات الموحدة للمزايدة العلنية العامة لطرح حق استغلال وتشغيل الشوارع لانتظار المركبات بعد مراجعتها من مجلس الدولة والمعنية بالقانون رقم 150 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية رقم 5 لسنة 2021 بشأن تنظيم انتظار المركبات فى الشوارع.
وقال شعراوى أمس "إن الوزارة أرسلت كراسة الشروط إلى المحافظات للبدء فى التطبيق بالأحياء والمراكز والمدن وتذليل العقبات التى تواجه عملية التفعيل على أرض الواقع، حيث يتضمن النموذج الموحد لكراسة الشروط 16 شرطا لتنظيم العلاقة بين المحافظة والشركة الراسى عليها المزايدة".
وأضاف أنه لا يجوز للراسى عليه المزاد إقامة أى مبان أو إنشاءات أو إجراء تعديلات أو تغيرات داخل الموقع محل المزايدة وتشغيله فى غير الغرض المخصص له أو تركيب إعلانات داخلية أو على أسواره إلا بعد الحصول على موافقة المحافظة وعدم وضع مواد خطرة.
وأثنى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى صحيفة (الجمهورية) تحت عنوان "هدفنا خدمة المواطن وتوفير الرعاية الصحية الشاملة"، على الجهود المبذولة من قبل اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، وتعاملها الفورى مع ما يتم رصده من استغاثات للمواطنين تتعلق بالقطاع الصحى، وسعيها لتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.
وأكد أهمية الاستمرار فى تكثيف هذه الجهود من أجل المساعدة فى رفع المعاناة عن المرضى وذويهم، وتوفير كافة سبل الدعم الممكنة لهم، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بالعمل على توفير الرعاية الصحية الشاملة واللائقة لجميع المصريين.
جاء ذلك خلال متابعة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الجهود المبذولة من قبل اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بالمجلس، خلال شهر أبريل الماضى، وذلك من خلال التقرير المقدم من الدكتور حسام المصرى، المستشار الطبى لرئاسة مجلس الوزراء، رئيس اللجنة.
كما أشاد مدبولى بتعاون الجهات المسؤولة عن الخدمات الصحية فى الاستجابة لأى شكوى أو استغاثة، قائلا "إننا جميعا نعمل من أجل تحقيق هدف واحد هو خدمة المواطن المصرى".
من جانبه، أوضح الدكتور حسام المصرى أنه تمت الاستجابة خلال الفترة المشار إليها لنحو 486 حالة، تم رصدها عبر الصحف، والمواقع الإخبارية، ومواقع التواصل الاجتماعى، مشيرا إلى أن الاستجابات خلال شهر أبريل، شملت صدور 179 قرار علاج من رئيس الوزراء على نفقة الدولة، للفئات الأكثر احتياجا، فضلا عـن إجراء 127 عملية جراحية، وإصدار 20 قرارا خاص بإجراء عمليات زراعة النخاع ذات التوافق النصفى.
وأضاف أن جهود اللجنة خلال الشهر الماضى تضمنت أيضا تنفيذ الإجراءات الطبية لـ 90 حالة من مرضى الأورام وعمليات الجاما نايفال وتوفير الأدوية لـ 35 استغاثة تم رصدها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مع تركيب أطراف صناعية، وأجهزة تعويضية لـ 32 حالة من ذوى الاحتياجات الخاصة.
وفى الشأن العالمى قالت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان (روسيا تتهم الغرب بإطالة أمد الحرب فى أوكرانيا.. تحذيرات من تحول الأزمة إلى حرب عالمية.. وزيلينسكى: كدت أقتل فى اليوم الأول) "فى الوقت الذى عارض فيه الرئيس الأمريكى جو بايدن، مشاركة نظيره الروسى فلاديمير بوتين، فى قمة مجموعة العشرين، المقرر عقدها فى إندونيسيا نوفمبر المقبل، اتهمت روسيا الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلنطى (الناتو) بالعمل على إطالة أمد الحرب فى أوكرانيا من خلال تزويد كييف بالسلاح، وعرقلة الحل السياسى".
وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف "يتعين على الولايات المتحدة و(الناتو) التوقف عن صب الأسلحة على أوكرانيا إذا كانا يسعيان بالفعل إلى إنهاء الصراع"، مستدركا "لكنهما يبذلان الآن كل ما فى وسعهما لإطالة أمده"، وأضاف لافروف - فى تصريحات لوكالة أنباء (شينخوا) الصينية - "دول الحلف تبذل قصارى جهدها، لمنع إنهاء العملية بعقد اتفاقات سياسية من خلال إعلان دعمها نظام كييف"، لافتا إلى أن الوفدين الروسى والأوكرانى يناقشان بالفعل حاليا مسودة معاهدة محتملة عبر مؤتمرات الفيديو.
من جانبه، كشف الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، عن أنه كان على وشك الوقوع فى قبضة القوات الروسية فى الساعات الأولى من الهجوم الذى شنته على بلاده فى 24 فبراير الماضى.
وقال - فى مقابلة مع مجلة «تايم» الأمريكية - "إن القوات الروسية اقتربت من القبض عليه أو حتى اغتياله هو وعائلته فى أثناء محاولتها السيطرة على الحى الحكومى فى كييف باليوم الأول من الحرب. وكان الرئيس الأوكرانى وقتها فى المجمع الرئاسى فى كييف مع عائلته، وفقا لروايته".
وفى سياق آخر، حذرت مجلة «فورين بوليسي» من أن إستراتيجية إضعاف روسيا، التى اختارتها الإدارة الأمريكية الحالية، قد تؤدى إلى تحول الأزمة الأوكرانية إلى حرب عالمية.
وبحسب المجلة، عبر عدد من الخبراء عن مخاوفهم من أن الغرب بفعله ذلك «لا يترك أمام الرئيس الروسى أى خيار سوى الاستسلام أو مضاعفة جهوده العسكرية، مما يزيد من احتمالية توسيع حربه إلى خارج أوكرانيا».