رحمة أحمد: خرجت «مربوحة» من الكبير أوي

رحمة أحمد: خرجت «مربوحة» من الكبير أويرحمة أحمد

ثقافة وفنون2-5-2022 | 19:19

استطاعت أن تخطف الأنظار إليها منذ طلتها الأولى فى مسلسل «الكبير أوي» وعلى الرغم من أنها كانت أمام تحد كبير للغاية إلا أنها أثبتت بقوة موهبتها، وأضحكت الكثير من المشاهدين من قلوبهم، إنها الفنانة الموهوبة رحمة أحمد أو «مربوحة» والتى اختصت «أكتوبر» بهذا الحوار...


أتمنى أن يكون هناك أجزاء تالية للكبير أوي

كيف كانت بدايتك فى عالم الفن؟

بدايتى الفنية كانت من مسرح الجامعة وبعد ذلك اشتركت فى مسرحية «أمين وشركاه» بموسميه، والذى أعتبره بداية انطلاقة حقيقية فى مشوارى الفني.


لكن دراستك لم تكن فنية فى البداية؟


بالفعل فقد درست فى كلية العلوم ومن خلال مسرح الكلية كانت انطلاقتى الفنية واكتشفت وقتها حبى للفن.


من الذى رشحك للاشتراك فى «الكبير أوي»؟


تم ترشيحى عندما شاهدنى الفنان أحمد مكى والمخرج أحمد الجندى أثناء اشتراكى فى مسرحية ديجافو على مسرح «الهناجر» وبعدها تحدثوا معى عن اشتراكى فى العمل وبالطبع وافقت لأننى أحب جدا الفنان أحمد مكى على المستوى الإنسانى والمهنى وكنت أتمنى أيضا العمل مع مخرج عظيم مثل الفنان أحمد الجندي.


كيف استعديتى للشخصية خاصة أنك كنتى تواجهين تحديات صعبة؟


اشتغلت على الورق وتم عقد جلسات عمل مع المخرج والممثلين وبعد ذلك استطعنا جميعا أن نقدم هذا الموسم بهذا المستوى المشرف.


فكرة المقارنة مع دنيا سمير غانم كانت أول الصعوبات التى واجهتيها كيف تعاملتِ مع هذا الأمر؟


فكرة المقارنة من الأساس كانت ظالمة لى بالطبع، فأنا أعشق الفنانة دنيا سمير غانم، ولا يوجد وجه للمقارنة، لكن معظم الجمهور قبل مشاهدة المسلسل يعتقدون أننى سأقوم بنفس دور دنيا سمير غانم «هدية» لكن أنا أقوم بدور مختلف تماماً ولكل مجتهد نصيب والحمد لله حققت النجاح الذى كنت أتمناه.


حدثينى عن المشهد الذى قلب مواقع السوشيال ميديا رأساً على عقب وهو مشهد «ليلة الزفاف»؟


هذا المشهد كان صعبا للغاية واستغرق وقتا طويلا لأننى قمت بتغيير العديد من الملابس وقبل الخروج للكبير كنت أتوقع ردود أفعاله عندما يشاهدنى بتلك الملابس الكوميدية وأضحك كثيراً.


فكرة الرقص الشعبى وأنتِ ترتدين «التايجر» كيف استعديتى له؟


أنا لا أعرف الرقص الشعبى ولم أجيده يوماً لكن الشباب المساعدين ساعدونى كثيرا أحضروا لى فيديوهات كثيرة للرقص الشعبى والحمد لله استطعت أن أجيده بنجاح، وأكثر شيء أشعرنى بالسعادة عندما قمت بتكسير كل شيء فى اللوكيشن.


ماذا عن كواليس العمل؟


الكواليس كانت حلوة جدا وممتعة فقد كنا نعمل كفريق وأسرة واحدة على الرغم من الضغوطات الكثيرة التى تعرضنا إليها.


ماذا عن العمل مع الفنان أحمد مكي؟


أحمد مكى فنان مشجع ومريح فى التعامل، وأنا قبل العمل معه من معجبيه على المستوى المهني، لكن العمل معه ممتع بكل ما تحويه الكلمة من معنى.


ما اللون الذى تفضلى تقديمه خلال مشوارك الفني؟


أحب الأدوار الكوميدية أكثر، وللعلم الكوميديا من أصعب الألوان التى يتخصص بها الفنان فمن السهل أن تبكى أحدا ولكن من الصعب أن تضحكه من قلبه.


معنى ذلك أنك قررتى التخصص فى الكوميديا؟


لا فالفنان قادر على تقديم كل الألوان الكوميدية وغير الكوميدية وأنا أحب أن أقدم جميع الألوان.


هل توقعتى كل هذا النجاح الذى حققتيه؟


اعتدت ألا أتوقع شيئا، فقط أسعى وأبذل ما فى وسعى وأترك أمرى لله، والحمد لله ردود الأفعال أسعدتنى كثيراً، وتلقيت العديد من الرسائل والبوستات والمكالمات من أكثر من فنان وهذا أسعدنى كثيرا.


هل سيكون هناك أجزاء تالية للجزء السادس؟


أتمنى أن يكون هناك أجزاء أخرى فقد استمتعت كثيرا بهذا العمل.


هل هناك أعمال عرضت عليكى من المقرر تقديمها فى الفترة القادمة؟


حتى الآن لا توجد أعمال جديدة أعلن عنها.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2