هذه العبارة جائت ضمن كلمة السيد الرئيس فى احتفال
مصر ب
عيد العمال ، وهى من أجمل واصدق العبارات التى تنم عن إنسانية القيادة ، وتُعد دافعاً قوياً للعمل وزيادة الإنتاج والتفانى والإخلاص فى تحقيق أهداف الوطن ، كما أن هذه العبارة تدلل وبقوة عن تقدير القيادة للعمال ودورهم البارز فى المشروعات العملاقة التى تحققت فى
مصر خلال السنوات السبع الماضية و التى كانت من أهم أسباب مواجهة التحديات و الصمود أمام الأزمات.
كلمة بمثابة دعوة للقيام بالواجبات للحصول على الحقوق ، حيث قال { اعملوا وأحسنوا العمل وستجدوننى دائماً إلى جانبكم، منحازاً لقضاياكم، وداعماً لحقوقكم}... منحازاً لقضاياكم ، رسالة واضحة من رئيس إنسان يعلم حقيقة الواقع ويتعامل بشفافية ،هذه الرسالة الى الأجهزة التنفيذية كل فيما يخصه لتذليل الصعاب والتعامل برفق مع عمال
مصر بُناة الأوطان، باعثى الأمل ، صانعى المستقبل للأجيال القادمة.
إن تبنى القيادة للاستراتيجية الوطنية للتشغيل والتى سيكون لها أكبر الأثر فى القضاء على أو الحد من البطالة بين صفوف أبناء
مصر ، وخلق فرص عمل تناسب متطلبات سوق العمل فى ظل المتغيرات الاقتصادية و الثورة التكنولوجية التى يعيشها العالم.
لقد تجلت إنسانية القيادة فى هذه العبارة التى تعتبر خارطة طريق لدراسة المشاكل التى تعترض الحركة العمالية والعمل على إزالة اية معوقات لخلق بيئة العمل الملائمة ليتمكن عمالنا من الإستمرار فى الحفاظ على معدلات الإنتاج والتفانى والإخلاص لتحقيق الأهداف السامية للوطن واستكمال الطريق الصحيح الذى بدأناه لبناء الجمهورية الجديدة وتحقيق الحياة الكريمة التى يستحقها شعب مصرالعظيم.
وهنا أعود الى قرار هام من قرارات السيد الرئيس فى حفل إفطار الأسرة المصرية وهو إدارة حواراً سياسياً حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة تنسيقاً مع كافة التيارات السياسية الحزبية ، هذا الحوار الذى سيتم رفع نتائجه الى سيادته شخصياً والذى تعهد سيادته بحضور المراحل النهائية منه ، ومن منطلق دعم سيادته للطبقة العاملة فإننا نأمل أن يكون عمال
مصر الشرفاء ممثلين تمثيلاً حقيقياً فى هذا الحوار حيث أن العمال يمثلون غالبية الشعب المصرى وهم وقود البناء وأدواته و ركيزته الاساسية وأهم عناصر البناء والتنمية.
ودائماً ما تأتى كلمات القيادة للتتواكب مع الواقع ومتغيراته المتلاحقة ، فىحرص شديد على مقدرات الوطن البشرية والطبيعية.
حفظ الله مصر