فرحة العيد راجعة تانى

فرحة العيد راجعة تانىالعيد

منوعات3-5-2022 | 15:15

منذ عامين كنا لا نشعر ب العيد وببهجته بسبب ذروة انتشار فيروس كورونا، ولكن هذا العام ومع عودة الحياة لشكلها الطبيعي نستقبل العيد بفرحة كبيرة، فكيف سنتعامل فى العيد هذا العام؟!


وفى البداية تحدثت الدكتورة إيمان عبد الله استشاري العلاج الأسري وقالت إننا جميعا ننتظر العيد بدون كورونا لأنه كان هناك ضغط فى العالم أجمع على إزاحة بعض العادات والتقاليد والطقوس المتعلقة بالعيد، وفي هذا العام سنعود لطقوسنا المحببة لنا جميعا من جديد.


وأشارت إلى أن لكل مجتمع عاداته وطقوسه فى الاحتفال ب العيد ولكن هناك سنن كنا محرومين منها فى الأعياد بسبب الإجراءات الاحترازية وقت ذروة انتشار فيروس كورونا.


واستطردت حديثها: صلاة العيد سنعود إليها ولكن لابد أن نستفيد من درس كورونا ووباء كورونا، ف الصلاة ستكون فى الساحات ونتبادل التهاني ومعنا الأطفال سيحتفلون ويوزعون تمرا على المصلين أو البالونات، وظهور الاحتفالات مع أول دقيقة من العيد، والأطفال فى هذا العام سيشعرون بأجواء الاحتفالات والسعادة والفرحة باستقبال العيد، والعيدية.


وفى هذا العام بدلا من قضاء العيد فى المنزل بدون خروجات سنخرج إلى المتنزهات، والأماكن المفتوحة والبواخر النيلية والنوادى والسينمات والمولات التجارية ونتبادل الزيارات العائلية، والسفر داخلياً أو خارجياً.
الإجراءات الاحترازية أسلوب حياة


أيضا سيتم شراء كحك العيد وسنتخلص من كل المخاوف التي كنا نشعر بها لمدة عامين كاملين، ولكن يجب أيضا توخي الحذر مع الحفاظ على خصوصية الآخرين وعدم التلاحم ويجب احترام المسافة الشخصية أثناء التجمعات.


وأكدت أن الإجراءات الاحترازية ستكون لنا أسلوب حياة، مثل النظافة الشخصية وتعقيم الأيدي باستمرار، وعدم التزاحم رغم الاحتفالات، فنريد أن نخرج من كورونا بالفوز حتى نحرز النجاح فى السنوات القادمة، لافتة إلى أن السعادة والفرح بقدوم عيد الفطر المبارك يرفع المناعة.


وأشارت إلى أن الاحتفال ب العيد بهذا الشكل سيزيد الروابط الأسرية عن الماضي، ويجب استشعار تلك النعمة لأننا كنا نفتقدها فى الأعوام الماضية.


وأوضحت أنه يجب أن يكون فى هذا العيد تكافل اجتماعي وأن نساند بعضنا البعض فى الأزمات فيجب أن نستشعر المعاني الطيبة التي أعطاها الله لنا فى هذا اليوم.


العيد فرحة


ومن جانبه أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية أن « العيد فرحة»، فيجب أن نحافظ على الشعور بالسعادة فى أيام العيد، فنحن نستقبل شهر رمضان بفرحة وبهجة نفسية ويظل هذا الشعور بداخلنا حتى استقبال العيد.
وأشار إلى أن فرحة العيد عند كل فئات المجتمع، ونبدأ بالأطفال ففرحتهم بالعيدية لا توصف خاصة عندما نقدم لهم أموالا جديدة مهما كانت قيمتها المادية فقيمتها المعنوية أكبر، فيشعر الأطفال بالتقدير الذاتي بالعيدية وأنه شخص مسئول يمكنه شراء ما يحلو له من ألعاب وحلويات أو ادخارها فى الحصالة.


وأكد أنه يجب فى العيد أن نحرص على التماسك الاجتماعى فنتناول الطعام على مائدة واحدة وتجتمع العائلة بكل أفرادها فى سعادة، لافتا إلى أنه يتمنى أن نستغنى عن الهواتف المحمولة فى تلك الأيام المباركة.


وأوضح أنه فى وقت ذروة كورونا كنا نفتقد التواصل الاجتماعي والإنساني فى العيد، وفي هذا العام علينا أن نعيد هذا التواصل مع الانتباه لأخذ كافة الإجراءات الاحترازية أيضا، فلا ننسى أن فيروس كورونا مازال موجودا ولكن علينا أن نتعامل بحرص.
وأشار إلى أن صلة الرحم فى العيد أمر فى غاية الأهمية وعلينا بدلا من إرسال الرسائل عبر الموبايلات أن نزور أقاربنا بأنفسنا ونتبادل الزيارات هذا العام.


وأكد أن التجمع فى صلاة العيد له بهجة خاصة عند الجميع وعلينا أن نحرص على صلاة العيد ولكن نحرص أيضا على التباعد أثناء الصلاة.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2