توقف قطار المصرى البورسعيدى وبيراميدز عند دور ربع النهائى من بطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم موسم 2021-2022، ليبقى الأهلى وحيدًا ممثلاً للكرة المصرية بالبطولات القارية بتأهله إلى نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا.
وودع المصرى البورسعيدى منافسات الكونفيدرالية الإفريقية بسبب قاعدة الهدف خارج الأرض، حيث فاز ذهابًا فى مصر على نهضة بركان المغربى بنتيجة 2-1 قبل أن يخسر إيابًا فى المغرب بنتيجة 0-1، بينما فشل بيراميدز فى تحقيق الفوز أمام مازيمبى ذهابًا فى مصر واكتفى بالتعادل السلبى قبل أن يخسر إيابًا فى الكونغو بنتيجة 0-2.
ووضع إيهاب جلال، مدرب بيراميدز، مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة جمال علام، فى حرج، بسبب الفشل فى الكونفدرالية وعقب اختياره لقيادة المنتخب الوطنى الأول خلال الفترة القادمة.
ووضع هذا الإخفاق الأخير إيهاب جلال فى مواجهة لانتقادات الجماهير والإعلام الرياضي، بدعوى عدم جدارته لقيادة الفراعنة، خاصةً بعد تجارب سيئة للمدربين المحليين مع المنتخبات الوطنية، خلال السنوات الأخيرة.
ولا تقتصر إخفاقات إيهاب جلال على الصعيد الإفريقى فقط، فرغم احتلال بيراميدز المركز الثالث فى جدول ترتيب الدورى المصرى الممتاز، إلا أنه خسر أمام منافسيه المباشرين، الأهلى والزمالك.
ويزيد من حدة الحرج، أن اختيار جلال كان مثار خلاف داخل مجلس إدارة الاتحاد نفسه، حيث اعترض حازم إمام ومحمد بركات عضوا المجلس على تعيين مدرب محلى للمنتخب، وطالبا بضرورة التعاقد مع مدرب أجنبي.
وبدوره أكد اتحاد الكرة أن موقفه لم يتغير تجاه التعاقد مع إيهاب جلال، وأنه لا يوجد مجال أو وقت لكى يكون هناك تفكير فى التغيير لأن تصفيات أمم إفريقيا قريبة والاستعداد بدأ بالفعل لمباراة غينيا.
وبالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية «كوت ديفوار – كان 2023»، يتواجد منتخب مصر ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات غينيا ومالاوى وإثيوبيا، علمًا بأن أولى الجولات تنطلق فى نهاية شهر مايو المقبل.