فى العيد تكثر الزيارات العائلية واستقبال الضيوف، ول عيد الفطر واستقبال الضيوف فى المنزل إتيكيت خاص، وتتحدث مدربة الإتيكيت المعاصر شريهان الدسوقي عن إتيكيت العيد مؤكدة أنه من الضروري أن تهتم ربة البيت بنظافة المنزل وبترتيب الأشياء فى مكانها مع وضع بعض الزهور الاصطناعية أو الطبيعية فى فازات لمنح جو دافئ فى المنزل.
كما يجب على أهل المنزل أن يلبسوا ثياباً جميلة ونظيفة تليق باستقبالهم للضيوف لأن هذا الأمر يعبر عن حفاوة كبيرة واهتمام بالزائرين.
و تنبهي أنت كربة منزل ألا تسألي ضيوفك ما يودون شربه لأن ممكن يختارون شيئاً غير متوافر عندك فيحرجونك ولكن ما عليك سوى أن تعرضي ما لديك من مشروبات فيختارون من بينها، وكخطوة أولى ابدأي بصنع الشاي أو القهوة لأن هذا يشعرهم وكأنهم فى بيتهم.
وأشارت إلى أن الضيوف إذا كانوا معزومين على الغداء علينا التنويع فى السفرة فإكرام الضيف واجب، وزيني المائدة بأفكار مميزة ويجب الاهتمام بشياكة المفرش والأدوات لأن العين تأكل قبل الفم.
وأوضحت أن من أهم الأمور أن تستقبل العائلة بأكملها الضيوف عند الباب بحفاوة وحين يهمون بالمغادرة ترافقهم أيضاً إلى الباب لوداعهم وعدم النظر على ساعة الحائط كل فترة مهما طالت مدة الزيارة حتى لا يشعروا أن وجودهم غير مستحب.
و حاولي ألا تشعلى البخور أو أي من الروائح فى المنزل لأن هذا الأمر وعلى الرغم من أنه يمنح الجو عطراً مميزا إلا أنه قد يزعج أحد الضيوف بسبب الرائحة القوية وأيضا نراعي عدم وجود روائح أكل نفاذة بالبيت.
وأخيرا لا ننسى إعداد طاولة صغيرة عليها كحك العيد والبتيفور والحلويات التي تميز عيد الفطر المبارك.
وفى إطار مختلف تحدثت خبيرة الإتيكيت شريهان الدسوقى عن إتيكيت تقديم العيدية فى عيد الفطر المبارك والذي يتمثل فى الآتى:
أولًا: ليس من الإتيكيت تقديم النقود فى اليد، فمن الذوق وضع كل مبلغ فى ظرف مكتوب عليه اسم الشخص، حتى لا نحرج الطرف الآخر ويعرف المبلغ الذي قدمناه فيضطر لإعطاء أبنائنا المبلغ نفسه.
ثانيًا: يجب أن تكون النقود جديدة لإضافة مزيد من البهجة.
ثالثًا: يجب تجهيز العيدية قبل اللقاء وتقسيم العملات لفئات مختلفة، حتى تتمكّني من إعطاء الأطفال والكبار العيدية بحسب سنّهم.
وأخيرًا، فى حال إعطاء شخص عيدية لأبنائنا وليس لديه أبناء نردّها على شكل هدية بعد العيد.
وأهم شىء نعزز فى أبنائنا فكرة أهمية العيدية وكيفية صرفها بشكل مفيد أو ادخارها وعدم إهدارها فى أشياء غير مفيدة