بحث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ونظيره الياباني أكيبا تاكيو زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة إلى كوريا الجنوبية واليابان، بالإضافة إلى العقوبات المفروضة على روسيا.
جاء ذلك، حسب ما نشره المكتب الصحفي للبيت الأبيض في بيان عبر موقعه الالكتروني اليوم الأربعاء، خلال اجتماعهما "لمناقشة الاستعدادات لرحلة الرئيس الأمريكي المقبلة إلى كوريا الجنوبية واليابان ".
وأشاد سوليفان، بحسب البيان، باستجابة اليابان القوية للعملية الروسية العسكرية في أوكرانيا، "بما في ذلك العقوبات المالية وضوابط التصدير والمساعدات الإنسانية والدفاعية لأوكرانيا ".
كما اتفق سوليفان وتاكيو على "مواصلة العمل معًا بشكل وثيق بشأن الاستجابة الدولية" لسياسة روسيا الخارجية.
وأفاد البيت الأبيض في بيانه بأن "تاكيو رحب بزيارة بايدن إلى طوكيو باعتبارها إشارة قوية إلى المنطقة وخارجها بشأن التزام الولايات المتحدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأكد الجانبان أن الاجتماع بين بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا هو فرصة لتأكيد قوة التحالف الأمريكي-الياباني واتخاذ خطوات لتعزيز الردع في المنطقة وتعزيز رؤيتهما المشتركة للحية والانفتاح في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.