وزير الخارجية اليمنى: الحوثيون يتحملون مسئولية تقويض الهدنة

وزير الخارجية اليمنى: الحوثيون يتحملون مسئولية تقويض الهدنةأحمد عوض بن مبارك

عرب وعالم4-5-2022 | 20:45

وجه وزير الخارجية اليمنى أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، اتهامات لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، بشن هجوم جوى على مرفق أمنى فى مدينة تعز جنوب غربى اليمن، محذراً من تقويض هدنة الأمم المتحدة السارية لمدة شهرين.

وقال الوزير اليمنى عبر تويتر: "فى خرق سافر للقانون الدولى الإنسانى وللهدنة، مليشيا الحوثى تستهدف إدارة أمن تعز بالطيران المسير، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص وأضرار مادية وهلع بين الأطفال والأسر التى تحتفل بعيد الفطر فى الحديقة المجاورة".
وأضاف أن "الهدنة تمثل نافذة للسلام وستتحمل المليشات مسئولية تقويض هذه الفرصة".
وفى وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر فى السلطة المحلية بمدينة تعز بإصابة 7 أشخاص وإلحاق أضرار مادية، إثر هجوم نفذته طائرات مُسيرة تحمل قذائف على مبنى إدارة أمن محافظة تعز فى شارع القيادة شرق مدينة تعز.
ولم يصدر أى بيان من جماعة "أنصار الله" بشأن الهجوم الذى يأتى بالتزامن مع دخول هدنة الأمم المتحدة السارية فى اليمن شهرها الثانى.
وبين الحين والآخر، تتعرض مواقع عسكرية وأمنية ومناطق وأحياء سكنية فى مدينة تعز إلى قصف يوقع غالباً ضحايا، يُحمّل الجيشُ اليمنى، جماعةَ "أنصار الله" مسئوليته.
ويأتى الهجوم بعد ساعات من اتهام وجهته "أنصار الله" على لسان رئيس وفدها المفاوض والناطق باسمها محمد عبد السلام، للتحالف العربى بقيادة السعودية بتقويض الهدنة الأممية، بشن غارة جوية على محافظة حجة الحدودية مع المملكة، عقب إعلان الجماعة إسقاط طائرة مُسيرة سعودية.
وفى الثانى من أبريل الماضى، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، بدء سريان هدنة فى اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده.
كما تتضمن الهدنة الأممية تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولى أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق فى تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمنى التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكرى عربى، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر فى اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة فى نوفمبر الماضى.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2