بطلب من واشنطن.. إسرائيل تدرس إمكانية توسيع مساعداتها العسكرية لأوكرانيا

بطلب من واشنطن.. إسرائيل تدرس إمكانية توسيع مساعداتها العسكرية لأوكرانيانفتالى بينيت

عرب وعالم4-5-2022 | 20:58

أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكى بإن إدارة رئيس الولايات المتحدة جو بايدن طلبت من حكومة إسرائيل الأسبوع الماضى دراسة إمكانية توسيع مساعداتها العسكرية إلى أوكرانيا.

جاء ذلك فى تقرير نشره الموقع الأمريكى اليوم الأربعاء نقلا عن مسئولين أمريكيين وإسرائيليين.

وذكّر "أكسيوس" بأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينيت أوفدت الأسبوع الماضى رئيس الشعبة السياسية والعسكرية فى وزارة الدفاع، درور شالوم، إلى اجتماع دولى نظمته الولايات المتحدة فى قاعدة رامشتاين العسكرية فى ألمانيا لمناقشة صادرات الأسلحة إلى حكومة كييف على خلفية استمرار العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا.

وأوضحت إدارة بايدن، وفقا لما قال مسئولون أمريكيون وإسرائيليون للموقع، أنها تتفهم الوضع المعقد والحساس الذى تواجهه إسرائيل فى علاقاتها مع روسيا، وتثمن ما قدمته إسرائيل حتى الآن لمساعدة أوكرانيا، معربة فى الوقت نفسه عن أمل واشنطن فى أن تفعل إسرائيل المزيد من الخطوات فى سبيل إمداد كييف بمعدات عسكرية.

وأكد "أكسيوس" أن إدارة بايدن سلمت هذا الطلب إلى حكومة بينيت خلال اجتماع بين مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك ساليفان ونظيره الإسرائيلى إيال حولاتا وفى اتصالات بين وزارتى دفاع الدولتين.

ونقل الموقع عن مسئول إسرائيلى بارز تأكيده أن بلده يدرس إمكانية زيادة مساعداته العسكرية إلى أوكرانيا ومن المرجح أن تتخذ خطوات فى هذا السبيل على خلفية إطالة أمد النزاع، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن هذه المساعدات ستضم معدات عسكرية غير فتاكة حصرا.

بدوره، ذكر مسئول أوكرانى بارز للموقع أن كييف لا تتوقع من إسرائيل إمدادها بأسلحة فتاكة غير أنها تأمل فى الاستفادة من عدة تراخيص تصدير صدرت مسبقا عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، وهى تخص أجهزة اتصال ومنظومات مضادة للطائرات المسيرة.

واتخذت إسرائيل منذ البداية موقفا متحفظا إزاء النزاع فى أوكرانيا ولم توافق على طلبات كييف لإمداد قواتها بأسلحة متطورة، بينما حاول بينيت أداء دور الوسيط بين طرفى الصراع.

وفى الشهر الماضى، وافقت إسرائيل على تصدير آلاف الخوذ والسترات الواقية إلى الكوادر الطبية وعناصر الخدمات الطارئة فى أوكرانيا.

لكن فى الفترة الأخيرة شددت إسرائيل من حدة نبرتها إزاء روسيا، ويأتى ذلك على خلفية اندلاع خلاف دبلوماسى بين الدولتين بعد أن قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إن "أشد معادى السامية كانوا عادة هم من اليهود أنفسهم"، ورجح إمكانية أن تكون لدى الزعيم النازى أدولف هتلر أصول يهودية.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2