استعرض محافظ أسيوط عصام سعد ، مع الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بالمحافظة ،اليوم الخميس، الاطمئنان على استقرار الأوضاع الصحية بالمحافظة وجاهزية المستشفيات خلال اجازة العيد والاحتفالات واستمرار خطة القوافل الطبية بقرى ومراكز المحافظة وذلك في إطار خطة الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19 ".
واطمئن المحافظ - وفقا لبيان - على جاهزية المستشفيات الصحية وغرف العناية والاستقبال وخاصة خلال اجازة عيد الفطر المبارك والاحتفالات والعطلات ، مشددًا على تكثيف الجولات والزيارات الميدانية لمخازن الأدوية والمستشفيات المركزية والعامة بمختلف مراكز المحافظة ، للوقوف على مدى جاهزيتها وتوافر الأدوية والفرق الطبية تسهيلًا على المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم وخاصة أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعزل.
كما اطمئن المحافظ – على الإجراءات التي اتخذتها مديرية الصحة لنهو قوائم الانتظار للمرضى وسرعة اجراء عمليات قسطرة القلب بصفة دورية للحالات الحرجة وعمليات العظام بمستشفي الايمان كما اطمئن على استمرارية تنفيذ المبادرات الرئاسية والخاصة بـ 100 مليون صحة ، والكشف على الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوى والحفاظ على صحة الأم والطفل والكشف المبكر عن سرطان الثدى مؤكدًا على استمرار القوافل الطبية لتقديم الرعاية الطبية للمواطنين بالقرى الاكثر احتياجاً والاماكن البعيدة.
وأوضح محافظ أسيوط إنه تم رفع حالة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات وتنظيم عمل الأطقم الطبية والتمريض خلال أيام العيد لضمان انتظام تقديم الخدمة الطبية وأوجه الرعاية الصحية للمرضى على الوجه الأكمل ووضع خطط كاملة للتعامل والتشغيل مؤكدًا أن غرفة عمليات المحافظة الرئيسية تعمل على مدار 24 ساعة وعلى اتصال دائم بغرفة عمليات الطورائ بالمديرية وغرف عمليات الإدارات الصحية والمستشفيات للتعامل مع أية بلاغات.
ومن جانبه ..استعرض وكيل وزارة الصحة ، خطة القوافل الطبية التى يجرى تنفيذا بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان واستهداف قرى المبادرة الرئاسية " حياة كرمية " والقرى الاكثر احتياجاً لتوفير الخدمة الطبية المجانية للمواطنين تسهيلا لهم حيث يتم اطلاق قوافل طبية يومى8 و9 مايو، بقرية دكران بمركز أبوتيج و يومي 10 و 11 مايو قى قرية سلام بمركز أسيوط.
وأشار إلى أن القوافل تضم كافة التخصصات الطبية بالإضافة إلى صيدلية تتوافر بها كافة الأدوية، كما يتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للوزارة.