تفاصيل جديدة فى جريمة قتل مدرسة ودفنها داخل حظيرة مواشى

تفاصيل جديدة فى جريمة قتل مدرسة ودفنها داخل حظيرة مواشىصورة أرشيفية

حوادث وقضايا7-5-2022 | 08:16

كشفت التحقيقات فى واقعة م قتل مدرسة بالأزهر الشريف، على يد زوجها، عن أن المتهم قتلها ووثيق يدها وكمم فمها ودفن جثتها فى حظيرة المواشى الخاصة به فى قرية بلتاج التابعة لمركز قطور بالغربية.

وأكدت الحاجة سعاد شقيقة القتيلة، أن الضحية اتصلت بها فى آخر أيام شهر رمضان، وأبلغتها أن زوجها تعدى عليها بالضرب المبرح، فطلبت منها الهدوء، خاصة وأن اليوم التالى هو أول أيام عيد الفطر المبارك، مضيفة أنها عاودت الاتصال بالقتيلة مرة أخرى فى أول أيام العيد للاطمئنان عليها بعدما ضربها زوجها، واكتشفت أن المتهم تعدى عليها بالضرب مرة أخرى، وعلمت بأن أحد الجيران قام بالصلح بينهما.

وأوضحت شقيقتها، أنها اتصلت بها فى ثانى أيام العيد، وطلبت منها الحضور لمنزلها وقضاء أيام العيد معها، وفى نفس اليوم اتصلت بها مرة أخرى ولاحظت أن هاتفها المحمول مع نجلها، فطلبت منه أن يطمأنها على شقيقتها عندما يعود للمنزل، وعندما عاد نجلها وسأل المتهم، قال له "روح دور على أمك فى المقابر"، وعندما أبلغنى توجهت أنا وأقاربنا للمنزل، بعدما شعرنا بأن شقيقتى أصابها مكروه.

وأضافت سعاد شقيقتها، أن المتهم طلب الإبلاغ باختفائها بعدما خرجت لشراء سردين ولم تعد للمنزل، فى محاولة للتمويه منه وإبعاد الشبهات عنه فى مقتلها، كما نوهت أن ابنها شاهد عمته التى ساعدت الزوج على ارتكاب الجريمة وهى أيضا المتهمة الثانية، تحاول إخفاء ملاءة سرير ملطخة بالدماء، كما أنها عندما شاهدته حاولت خنقه حتى لا يفتضح أمرهما، واكتشفنا بعد ذلك أن شقيقتى مدفونة قتيلة فى حظيرة المواشى.

البداية عندما تلقى اللواء هانى عويس مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز قطور بتحرير زوج بلاغا بتغيب زوجته بعدما تركت المنزل وأخذت معها مصوغاتها الذهبية، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة من رجال مباحث مركز قطور، بالتحرى تبين وجود شبهة جنائية وراء تغيب الزوجة.

وبتكثيف جهود البحث اعترف زوجها بقتلها حيث قام بخنقها وتكميم فمها وتوثيق يديها من الخلف وقام بدفن ال جثة فى حظيرة المواشى.

وأرشد المتهم عن الضحية وتم العثور على ال جثة موثقة اليدين ومكممة الفم، وتم نقل ال جثة إلى مشرحة مستشفى المنشاوى العام بطنطا تحت تصرف النيابة العامة.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2