تعطلت إجراءات محاكمة متهمين اثنين في جريمة قتل بالهند، بسبب سرقة أحد القرود لأدلة الإدانة.
وحسب ما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تعطلت إجراءات محاكمة متهمين بالقتل، بعدما سرق ال قرد عدة أدلة رئيسية قبل تسليمها للجهات القضائية.
ووفق موقع "العين" الإماراتي، تمكن ال قرد من انتزاع حزمة أدلة، تحتوي على 15 قطعة، تضمنت السكين المستخدم في الجريمة.
وخلال جلسة الاستماع قبل المحاكمة، اعترفت الجهات الأمنية للهيئة القضائية بالواقعة، وقالت إنه أثناء نقل أدلة الجريمة عقب وقوعها فى عام 2016، انتزعها قرد.
وجاء اعتراف الشرطة خلال مذكرة مكتوبة للمحكمة، ردا على أمر الأخيرة بإحضار الأدلة المطلوبة.
ونوهت الجهة الأمنية إلى أن الشرطي المكلف بحماية الأدلة تم إيقافه عن العمل منذ هذه الواقعة الغريبة، حتى تقاعد عن العمل، وتوفى بعدها بفترة قصيرة.
وتعود القضية إلى مقتل السيدة شاشيكانت شارما، التي عثر على جثتها بالقرب من مركز شرطة تشاندواجي في جايبور.
وتقدمت أسرتها حينها ببلاغ تغيب قبل 3 أيام من معرفتهم بقتلها، ولجأوا وقتها إلى قطع طريق رئيسي في المنطقة للاحتجاج.
ولامتصاص الغضب، اعتقلت الشرطة رجلين بعد 5 أيام من الاحتجاجات، وهما راهول وموهانلال كانديرا، ووجهت إليهما تهمة القتل.
وجمعت حينها الشرطة الأدلة الرئيسية في القضية، بما في ذلك السكين التي يعتقد أن المشتبه بهما استخدماها لقتل "شارما"، وجهزوها لنقلها إلى المحكمة حال إحالتها للقضاء.
وفي هذه اللحظات، احتفظ الشرطي بالأدلة مؤقتا تحت شجرة، قبل أن يفاجأ بتدخل ال قرد وفراره.
وبعد إرسال رد الشرطة الكتابي، أعرب المدعي العام لهندي عن غضبه تجاه عدم كفاءة الشرطة، حسب المنشور، مشيرا، خلال خطاب مكتوب وجهه إليها، إلى أن عذر الشرطيين "غير معتاد".
كما أعربت المحكمة عن إحباطها قبل أن ترسل خطابا إلى مفتش شرطة جايبور الريفية لطلب توضيح لما حدث.