أدان اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا الحادث الإرهابى، الذى استهدف الأرواح البريئة من أبناء مصر فى سيناء، والذى يؤكد مرة أخرى على خسة الإرهابيين وحقد إرهابهم على المصريين.
وقال بيان للاتحاد إن هذا الحادث يتواكب مع الدعوة إلى الحوار الوطنى من أجل الإصلاح السياسى والتى أطلقت مؤخرا، وبعد فترة مليئة بالإنجازات، مما يشير بدلالة قاطعة إلى أن من يقف خلف الإرهاب، وهذه العملية تحديدا، لا يريد لمصر الازدهار السياسى والاقتصادى، وأن تتمتع بالاستقرار والتنمية.
وتابع البيان أن هذا الإرهاب الأسود لن يعيق مسيرة وتطلع المصريين بالنهوض بمصر، ولن يثنى رجالها على أن تكون دولة قوية من بين الأمم.
وتقدم اتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا بخالص الموساة والتعزية لأسر الضحايا ورحم الله شهداءنا وجعل مثواهم الجنة.