صرح اللواء محمد الغبارى، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا لبوابة دار المعارف الإخبارية، أن هجوم مجموعة من العناصر التكفيرية على نقطة رفع مياه غرب سيناء، ما هى إلا محاولات من قبل الإرهاب الكامن، والذى يظهر بين حين وآخر ليثبت أنه مازال موجودا إلا أنه هذه المرة اختار أن يكون الهجوم على أحد عناصر التنمية فى سيناء.
وأكد أن العملية الشاملة سيناء 2018 قضت على البنية التحتية للإرهابيين، إلا أن مازال هناك إرهابى كامن ينفذ عمليات محدودة بأعداد صغيرة فى محاولة لإيقاف عملية التنمية فى سيناء.
كما استبعد الغبارى أن يكون الهجوم بسبب مسلسل الاختيار الذى كشف عن نوايا الجماعات الإرهابية، ويشار إلى أن الترتيب للعمليات الإرهابية يحتاج إلى وقت للترتيب للعملية، إلا أن اختيار توقيت الوقت للهجوم يرجع إلى حالة السكون خاصة بعد انتهاء الأعياد.
وأشار إلى أن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، يهدف لتنشيط الخطط لمواجهة البؤر الإرهابية و العناصر التكفيرية والتأكيد على توفير الحماية اللازمة للمشروعات القومية.
وكانت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء وتم الاشتباك والتصدى لها من العناصر المكلفة بالعمل فى النقطةن مما أسفر عن استشهاد ضابط و 10 جنود، وإصابة 5 أفراد.