عقدت لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر اجتماعاً، برئاسة محمد كمال مرعى رئيس اللجنة، اجتماعاً اليوم لمناقشة رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم قطاع المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال في جامعتي عين شمس والمنصورة، وأوجه التنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والجهات ذات الصلة.
وقال "مرعي" إنه انطلاقاً من توجيهات رئيس الجمهورية لبناء الجمهورية الجديدة، فإن الحكومة المصرية تولى اهتماماً كبيراً لتحقيق نمو قطاع ريادة الأعمال من خلال تطويره وذلك تماشياً مع فكر التنمية المستدامة 2030، وقد تبع ذلك قرار الحكومة المصرية بإحلال الواردات لـ 131 صنف واستبدالهم بالمكون المحلى لتوفير العملة الأجنبية للبلاد، خاصةً بعد الأزمات العالمية الأخيرة التي أثرت على اقتصاديات جميع دول العالم بما فيها مصر.
وأوضح "مرعي" أن اللجنة قد عقدت اجتماعاً بتاريخ 9/3/2022 بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والذي قرر فتح مكاتب لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في 6 جامعات (القاهرة/ عين شمس/ الإسكندرية/ أسيوط/ المنصورة/طنطا) لضمان قدر أكبر من التواصل بين الجانبين لدعم ريادة الأعمال ونشر فكر العمل الحر في الجامعات، مطالباً بسرعة التنسيق بين جهاز تنمية المشروعات وجامعتي عين شمس والمنصورة في هذا الشأن.
ومن جانبه قال الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس أن الجامعات مكان مناسب للابتكارات وفكر العمل الحر وريادة الأعمال موجود داخل جامعة عين شمس وبالأخص كلية الهندسة، ويوجد داخل الجامعة مراكز للابتكارات والتوظيف وتنمية المهارات للشباب ولشباب هيئة التدريس، كما ان هناك تواجد لشركات داخل الجامعات ومنها (هواوى – جوجل- ميكروسوفت – بنوك).
وأضاف المتيني أن تكلفة إنشاء مكاتب للجهاز داخل الجامعة مكلفة وهناك العديد من وسائل التواصل الإلكترونية أسهل وغير مكلفة لافتاً أن الجامعة قامت بإرسال 22 طالب الأوائل على مستوى كليات الجامعة إلى معرض إكسبو دبي 2020 وقاموا بزيارة جامعات بدبي بالتعاون مع الحكومة الإماراتية للاستفادة وزيادة المعرفة.
وفي سياق متصل قال د. أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة ان هناك تعاون مع الجهاز وتم من خلاله تمويل حوالي 4500 مشروع من مشروعات الشباب فى الجامعة من أصل 5000 مشروع، وذلك بدون وجود مكتب للجهاز داخل جامعة المنصورة، لافتاً إلى أن الجامعات بها ما يقرب من 3 ملايين طالب، إذا حصلنا على 10% منهم رواد أعمال أو أصحاب مشروعات صغيرة فهذا يعد نجاحا كبيرا، والجامعة تستطيع القيام بالتدريب ولديها ما يؤهلها لذلك، ويوجد مراكز تطوير مهني وابتكار داخل الجامعات كما ان الجامعة قامت بتنظيم معارض ودعت بعض أصحاب المشروعات الناجحة من خريجي الجامعة.