كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بـ جامعة الأزهر، حكم الدين فى زيارة الأضرحة الموجود فى المساجد وغيرها.
وقال خلال حوار مع الإعلامى يوسف الحسينى فى برنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى المصرية، إن زيارة مراقد الصالحين سواء كانوا من آل بيت النبى أو الصحابة أو الأولياء، أمر مشروع.
وأضاف الدكتور أحمد كريمة، أن زيارة الأضرحة يستمد مشروعيته من عدة أدلة أولها ما قاله الله تعالى فى سورة الكهف: "قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا"، مشيرًا إلى أن ذلك نص قرآنى صريح باتخاذ مسجد فى مكان أهل الكهف.
وتابع: "فى عصر النبى صلى الله عليه وسلم، استشهد رجل صحابى اسمه أبو بصير بين جدة والمدينة المنورة، فبنى صحابة النبى على ضريحه مسجدًا وعلم النبى بذلك وأقره"، مردفًا: "وعندما ذهب سيدنا عمر بن الخطاب إلى فلسطين وزار القدس، ووجد بنايات وفيها قبور لبعض أنبياء بنى إسرائيل وزارهم".
وأوضح أستاذ الفقه المقارن أن المسلمين أجمعوا على أن مراقد الصالحين مبارك وأن التبرك بها جائز.