تواصلت ردود الأفعال الرسمية والشعبية على الساحة الأردنية بعد الإعلان عن جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، صباح اليوم الأربعاء، أثناء تأديتها عملها الصحفي في مدينة جنين.
واعتبرت الحكومة الأردنية أن اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة "جريمة نكراء ارتكبت بدم بارد"، حيث قال متحدث الحكومة الرسمي فيصل الشبول، لوكالة الأنباء الأردنية: "ندين هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت بدم بارد بحق صحفيين يرتدون اللباس الرسمي المميز للصحفيين والإعلاميين".
وأضاف: "هذه الجريمة تشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني وللمواثيق والأعراف الدولية".
كما أدان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الجريمة، واصفا إياها بالجريمة البشعة، وطالب بمحاسبة مرتكبيها.
وقالت لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني: "إن الاغتيالات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي هدفها منع الإعلام من أداء رسالته المهنية في فضح ممارسات القوات الصهيونية، وانتهاكاته في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأوضحت أن الاحتلال بفعله هذا يخرق القوانين والأعراف الدولية، ما يُعتبر سقطة جديدة وسلوكا إجراميا بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".
من جانب أخر، أدان حزب الميثاق الوطني الأردني بأشد العبارات اغتيال الشهيدة أبو عاقلة، معربا عن أشد مشاعر الغضب والإدانة لهذا العمل الإجرامي البشع، مناشدا القوة الوطنية الحية والضمير الإنساني للوقوف بوجه هذا الإجرام من قبل الاحتلال الذي يفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني ويستبيح دماءه وحقوقه.