نظمت نقابة الصحفيين في بيت لحم، والمكتب الحركي للصحفيين، وقفة أمام كنيسة المهد، استنكارا لإعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة، حيث قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" محمد اللحام: "الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إسكات صوت الحقيقة باستهداف الصحفيين الفلسطينيين، لإرهابهم وايقافهم عن نقل رسالة شعبنا إلى العالم".
وحمل اللحام الاحتلال مسؤولية ما جرى مع الزميلين الصحفيين شيرين أبو عاقلة، وعلي السمودي اللذين أطلق الاحتلال عليهما النار بشكل مباشر.
من جانب أخر، قال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانينا: "استهداف الصحفيين جريمة يندى لها الجبين، مؤكدا أن الحزن خيم على كل البيوت الفلسطينية باستشهاد أبو عاقلة التي تعتبر أيقونة للإعلام الفلسطيني".
كما قال رئيس المكتب الحركي للصحفيين في بيت لحم علاء الدين العبد: "استهداف الزميلة أبو عاقلة كان مقصودا ومتعمدا بجريمة مكتملة الأركان، خاصة أنها والزملاء الذين تواجدوا في الميدان كانوا يلبسون الزي الصحفي، مطالبا المؤسسات الدولية بضرورة توفير الحماية للصحفي خلال عمله الميداني".
الجدير بالذكر أن المرأة الفلسطينية أثبتت وجودها في مختلف المجالات، والشهيدة شيرين أبو عاقلة استطاعت كسر القالب النمطي الذي يتم وضع المرأة فيه، فكانت شجاعة ومقدامة ومهنية وموضوعية، وأوصلت صوت الشعب الفلسطيني للعالم بأسره.