نشرت جريدة ديلي ميل البريطانية تقريراً عن دور الكولاجين في الجسم بسيط ومعقد، فهو يساعد في تكوين بنية الجلد و العظام و الغضاريف و الأوعية الدموية و الأمعاء والعضلات، بهدف مساعدة الأنسجة على أن تكون أكثر مرونة وتحملًا، ينتج جسمك الكولاجين الخاص به بشكل طبيعي، لكن إنتاجه يبدأ في الانخفاض مع تقدم العمر، يوجد الكولاجين أيضًا في الحيوانات، لذلك إذا كنت تستهلك اللحوم أو الأسماك، فأنت تستهلك الكولاجين بالفعل من خلال نظامك الغذائي، يحب بعض الأشخاص إضافة مصادر إضافية للكولاجين، وهنا يأتي دور مكملات الكولاجين، تتكون هذه المكملات الغذائية المستهدفة من ببتيدات الكولاجين، أو أشكال قابلة للهضم من الكولاجين وعادة ما تكون في شكل مسحوق.
قالت خبيرة التغذية الأمريكية، آشلي جوردان فيريرا، إن الكولاجين عبارة عن بروتين في شكله الأساسي، لذلك لا ينبغي أن يكون هناك أي سبب يمنع الحوامل من تناوله، وعلى الرغم من عدم توفر هذه الدراسات حتى الآن لإثبات أن تناول الكولاجين يؤثر بشكل إيجابي على الأم والطفل، نظرًا للوفرة الهائلة وغلبة الكولاجين في الخلايا والأعضاء والأنظمة في جميع أنحاء جسم الإنسان، فمن المعقول بيولوجيًا أن يكون الكولاجين مفيدًا.
هناك العديد من الفوائد لتناول مكملات الكولاجين، وإذا أعطاك طبيبك الضوء الأخضر على مكملات الكولاجين الخاصة بك ، فقد تجدين أن القليل منها مفيد أثناء الحمل.
الكولاجين هو بروتين ويمكن أن يساهم في تلبية احتياجاتك الإجمالية من البروتين، تتكون مساحيق الكولاجين من الأحماض الأمينية ، أو اللبنات الأساسية لجميع البروتينات، ووفقًا لجمعية الحمل الأمريكية ، يجب أن تستهلك الحوامل 75 إلى 100 جرام من البروتين يوميًا .
يمكن أن تدعم مكملات الكولاجين احتياجاتك الغذائية لتلبية هذه الجرعة الموصى بها، باعتباره بروتينًا غير مكتمل، يجب إقرانه بمصادر بروتين أخرى لإنشاء مجموعة متنوعة من الأحماض الأمينية الأساسية.
تندرج فوائد الكولاجين التي يتم الترويج لها غالبًا ضمن فئة الجمال لا سيما الجلد، يُظهر البحث أن ببتيدات الكولاجين هذه قادرة على دعم مرونة الجلد وكثافة الكولاجين الجلدي حيث ثبت أن ببتيدات الكولاجين المتحللة تساعد في تعزيز إنتاج الجسم الطبيعي للكولاجين من خلال دعم الخلايا الليفية، يمكن أن تساعد في تحسين مستويات الترطيب، بالإضافة إلى الجلد الداعم أثناء تمدده في فترة الحمل.
قد تصبح راحة المفاصل أحد الاعتبارات بالنسبة للحوامل نظرًا لوجود وزن إضافي أو ضغط على المفاصل مع مرور الوقت، وجدت إحدى التجارب السريرية العشوائية أن الأشخاص الذين تناولوا مكمل الكولاجين من النوع الثاني لمدة 180 يومًا شهدوا تحسنًا في وظائفهم البدنية وساعدوا في تحسين حركة المفاصل والراحة.