أعاد إعلان الفنان تامر حسني عن إخراجه وتأليفه ل فيلمه الجديد "بحبك"، فتح ملف النجوم السوبر الذين لديهم القدرة علي إخراج وتأليف والتمثيل، رغم أن التجربة على مر السنين اثبت فشل معظمهم في تحقيق هذا الحلم، ولكن ظل بعضهم متميزاً مثلما حدث مع عدد من النجوم الكبار أمثال يوسف وهبي وانور وجدي، الذين برعوا سواء في التأليف او الإخراج او التمثيل.
ومن المعروف أن قرار الاتجاه إلى مهنة الإخراج صعب على أى شخص عادى، خاصة إذا كان ممثلا، ولكن طبيعة الممثل طموحة دائما، وفي هذا التقرير نوضح من هم هؤلاء النجوم:
تامر حسني
يعد فيلم "بحبك" تامر حسنى أول تجاربه بالإخراج السينمائي، لكن لم تكن الأولي في التأليف فقام بتأليف فيلم مش انا سابقا، فيلم "بحبك" من بطولة تامر حسنى، هنا الزاهد، حمدى الميرغنى، هدى المفتى، مدحت تيخة، شهد الشاطر، عالية راشد.
يوسف وهبى
عند الحديث عن الفنان الكبير يوسف وهبى ينبغى أن نعلم أنه كان ممثلا وكاتبًا ومخرجًا موهوبًا فى الوقت ذاته، فهو فنان شامل بمعنى الكلمة، حيث استطاع أن يقدّم كل مواهبه فى فيلم "المجد الخالد" عام 1937، حيث كان الكاتب والمخرج وبطل الفيلم.
ولقى الفيلم نجاحًا جماهيريًّا كبيرًا، كما قدم وهبى فيلم "غرام وانتقام" عام 1949، وعمل فيه كاتبًا ومخرجًا إلى جانب مشاركة الفنان أسمهان فى بطولة الفيلم.
حسين صدقى
حاز الفنان الراحل حسين صدقى على عدّة فرص لممارسة الإخراج السينمائى فى أكثر من عمل، وجميعها لم تلق مردودًا قويا من قبل الجماهير والنقاد، ومن ضمن الأفلام السينمائية التى قام حسين صدقى بإخراجها: فيلم "العدالة" عام 1961، وطنى وحبى عام 1960، خالد بن الوليد عام 1958، قلبى يهواك عام 1955، الشيخ حسن عام 1954، يسقط الاستعمار عام 1952، وليلة القدر عام 1952.
أنور وجدى
حال أنور وجدى هو حال الفنان يوسف وهبى بدرجة كبيرة، فأنور كان فنانًا شاملاً عشق مهنتى التمثيل والإخراج معًا، لذلك فقد استطاع تحقيق نجاح عريض فى الأعمال التى أخرجها بنفس مستوى نجاحه التمثيلى، إضافة إلى أنه كان منتجًا بارزًا، وقد قدم أنور وجدى سبعة أفلام سينمائية من إخراجه وبطولته وتأليفه، وهى" ليلى بنت الأغنياء عام 1946، قلبى دليلى عام 1947، عنبر عام 1948، غزل البنات عام 1949 أمام الفنان نجيب الريحانى، حبيب الروح عام 1951، بنت الأكابر عام 1953، سعاد هانم عام 1948 مع عقيلة راتب، وقطر الندى عام 1951 مع شادية".
كمال الشناوى
تميز الفنان الراحل كمال الشناوى فى مهنة التمثيل منذ أربعينيات القرن العشرين، ولكنه لم يستطع التميز فى مجال الإخراج كما حدث مع يوسف وهبى وأنور وجدى، حيث قدم الشناوى عملا إخراجيًّا واحدًا ولم يكرر التجربة مرة ثانية، وكان بطلا للفيلم أيضًا، وهو فيلم "تنابلة السلطان" عام 1956، بطولة ناهد شريف ونجوى فؤاد
أحمد مظهر
اتجه الفنان أحمد مظهر إلى مجال الإخراج السينمائى فى مرحلة من مشواره الفنى، ولكنه لم يوفق مطلقًا، حيث كان أول عمل إخراجى له هو فيلم "نفوس حائرة" عام 1968، وقد لعب فيه دور البطولة وكتب قصة الفيلم أيضًا، وشاركته بطولته الفنانة ميرفت أمين، كما قدم مظهر قصة فيلم "حبيبة غيرى" عام 1976، وقام بإخراج الفيلم ولعب بطولته بمشاركة يوسف شعبان ونادية لطفى
ماجدة
خاضت الفنانة ماجدة الصباحى تجربة الإخراج لمرة واحدة فقط طوال مشوارها الفنى، وبعد انتهائها لم تقدم الفنانة ماجدة الصباحى على تكرارها مرة أخرى.
وكانت التجربة الإخراجية الأولى والأخيرة للفنانة ماجدة الصباحى هى فيلم "من أحب عام 1966"، ولكن لم تخُض ماجدة هذه التجربة لأنها كانت ترى أنه عمل شاق يصعب تنفيذه.
حسن يوسف
بالنسبة للفنان حسن يوسف ظلت فكرة الإخراج فى ذهنه لسنوات، حتى استطاع أن يقدم سبعة أفلام من إخراجه، ولكنها لم تلق ردود فعل جيدة من قبل الجماهير والنقاد، واستمرت فترة الإخراج بالنسبة لحسن منذ بداية السبعينيات وحتى نهاية الثمانينيات، وكانت أفلامه هى: "ولد وبنت وشيطان عام 1971، كفانى يا قلب عام 1977، ليلة لا تُنسى عام 1978، الطيور المهاجرة عام 1979، القطط السمان عام 1981، اثنين على الطريق عام 1984، وعصفور له أنياب عام 1987"