أسرار الـ 10دقائق التي خرج منها التعديلات الوزارية ..

أسرار الـ 10دقائق التي خرج منها التعديلات الوزارية ..أسرار الـ 10دقائق التي خرج منها التعديلات الوزارية ..

* عاجل14-1-2018 | 20:27

دار المعارف
منذ الصباح الباكر وفى محيط البرلمان، اليوم، تلاحظ أنتشار قوات الأمن وتشديدات على التفتيش والتدقيق بمداخل ومخارج المجلس والبوابات التى تؤدى إلى مكتب رئيس البرلمان، ورغم الصخب الذى يحيط بالبرلمان الواقع فى منطقة القصر العينى بالتحرير، إلا أن الهدوء الشديد كان يسيطر على طرقات وأروقة البرلمان من الداخل، واستمر ذلك حتى بدأ النواب فى التوافد قبل بداية الجلسة بدقائق، لتكون القاعة الكبرى متكدسة بالنواب فى تمام الواحدة .. هذا رصد لأجواء يوم برلمانى غير معتاد، فقد تم استدعاء النواب له قبلها بساعات بإعلان طارئ بتوقيع الأمين العام للمجلس يخبرهم بأن تعديلات وزارية تستلزم حضور ثلث النواب سيتم التصويت عليها، وكان الموعد المقرر للجلسة تمام الثانية عشرة ظهرا، ولكن الجلسة تأخرت لمدة ساعة.
وقد أعلن رئيس المجلس على عبدالعال من منصته بيان التعديلات الوزارية التى وافق عليها جموع النواب الجالسون أمامه فى جلسة لم تستغرق سوى 10 دقائق.
وقد دخل رئيس البرلمان إلى القاعة ليجد النواب فى انتظاره، وألقى البيان الخاص بالتعديلات الوزارية، وسط إنصات واهتمام شديد من النواب الذين أبدوا موافقة على التغييرات، وكانت الحكومة حاضرة وممثلة فى الجلسة العامة فى هذه الأثناء، حيث حرص وزير شئون النواب المستشار عمر مروان على الوجود فى الصف الأول المقابل مباشرة لمنصة يجلس عليها رئيس البرلمان.
وقبل التعديلات التى تمت اليوم شهدت حكومة شريف إسماعيل تعديلين محدودين، الأول فى 23 مارس 2016، وشمل 11 حقيبة وزارية، هى: «المالية، والسياحة، والآثار، والقوى العاملة، والموارد المائية والرى، والعدل، والاستثمار، والتموين، والنقل، والطيران وقطاع الأعمال العام».
وأقر البرلمان التعديل الثانى فى جلسته العامة الثلاثاء 14 فبراير، وتضمن تعيين 4 نواب للوزراء، 3 منهم لوزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ونائب لوزير التخطيط والمتابعة، والتغيير الوزارى الأخير الذى أرسله الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى خطاب للبرلمان، اليوم، شمل التعديل تعيين 4 وزراء جدد لـ«التنمية المحلية والثقافة والسياحة وقطاع الأعمال، ونواب لوزارات الإسكان والصحة».
ضمن المشاهد اللافتة أيضا وصول المستشار مرتضى منصور إلى القاعة بعد ساعات من إعلان نيته الترشح على منصب رئيس الجمهورية، وسط حفاوة بالغة قوبل بها بمجرد دخوله، صافحه بحرارة المتحدث الرسمى للمجلس النائب صلاح حسب الله، وجمعه حديث باسم مع رئيس لجنة حقوق الإنسان علاء عابد، ومحادثة طويلة مع النائب محمد الحسينى.
وواجه منصور صعوبة فى خروجه من قاعة البرلمان بعد انتهاء الجلسة مباشرة لتكدس المصافحين والمهنئين بإعلانه الترشح للرئاسة، ولكن حرص خاص أبداه النائب سعيد حساسين الذى طلب صورة تذكارية مع منصور، وقد التقطها أحد النواب لمنصور يتوسط حساسين ونواب آخرين حرصوا على الظهور بالصورة.
أضف تعليق