٦ إبريل المحظورة تتصدع.. اعرف السبب

٦ إبريل المحظورة تتصدع.. اعرف السبب٦ إبريل المحظورة تتصدع.. اعرف السبب

* عاجل18-1-2018 | 19:59

كتب: عمرو عادل

تصاعدت وتيرة الخلافات داخل حركة 6 إبريل المحظورة، جبهة أحمد ماهر، منذ إعلان المحامى خالد على نية الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية 2018 وذلك بسبب تجاهل مجموعات من أعضاء الحركة، تأييد علي للترشح, فيما رفضت مجموعة أخرى، وطالبت بدعم شخص آخر للترشح.

أهم أسباب الرافضون لترشح على هو مصداقيته التى أصبحت علامة استفهام بالنسبة لهم، لا سيما وأنه في انتخابات 2014 كان قد أعلن عن عدم ترشحه لأنه لا يريد المشاركة فى مسرحية الانتخابات الرئاسية (حسب قوله)، ويسأل الرافضون : ما الذى يدفعه للترشح هذه المرة من دون أن يبرر أسباب ترشحه، وبحماسة مساوية لحماسة عدم ترشحه المرة السابقة؟

من جانبهم عاد مؤيدو على للعزف على أوتار نغمة أنهم "الثوار"، فى مشهد يتسم بعدم الواقعية، مع استخدامهم لغة خطاب تعود إلى عصر صعود ما أطلقوا عليه "الثورة"، وهو ما لا يفيد أحدًا فى الوقت الراهن، فى ظل العداوة الشعبية لذلك المصطلح بعدما تكشفت الأجندات التى أوقعت الشعب فى إنعكاساتها، ليأتى السؤال الأكثر أهمية، هل هم مؤيدون يبايعونه أم "يبيعونه"؟

وجدير بالذكر أن حركة 6 إبريل جبهة أحمد ماهر شاركت فى بيان صادر نهاية مايو الماضى، قالت فيه إنها ستستمر فى الاستعداد لخوض معركة الانتخابات الرئاسية، وانتزاع ضمانات الحد الأدنى لانتخابات جادة، وتقديم كل الدعم للمرشح المحتمل خالد على.

حمل البيان إشارتين، فى صورة مخاوف مزعومة، الأولى عندما قال: "تقديم الدعم لخالد على فى مواجهة محاولات استبعاده من الانتخابات"، والثانية زعم "التصدى لمحاولات إجهاض تحركات الاستعداد للانتخابات"، وفى الإشارتين محاولة صريحة لإيهام الرأى العام المحلى والدولى أن خالد على منافس قوى تسعى الدولة بأى شكل لاستبعاده.

أضف تعليق