كتب: على طه - محمد إبراهيم
فى إطار الاحتفال بذكرى مئوية ميلاد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، أقامت مؤسسة مصر للتعليم والتنمية ندوة، حضرها، وشارك فيها بالحديث عن الزعيم الراحل، عدد من المتحدثين المنتمين لعدد من الأجيال، ويمثلون نخبة من الدبلوماسيين إلى البرلمانيين ورجال الإعلام والصحافة، تحدثوا فى تأثير عبدالناصر، الشخص، والرمز فى التاريخ، وحضوره الطاغى بين الماضى، والحاضر، على مستوى الدول والبلدان والمجتمعات المختلفة.
وتحدث مضيف الجلسة عادل عزام رئيس مؤسسة مصر للتعليم والتنمية، فقدم لمحة عن المؤسسة التى تحمل اسم مصر الأعظم قدس الأقداس وسيدة البحر والسماء، كما وصفها، مضيفا أن المؤسسة تعمل على غرار مؤسسة "مصر الخير"، والمؤسسات التى تعمل فى حب الوطن ولكن تهتم بقضية التعليم وتحسين جودة التعليم.
وأضاف عزام قائلا: " ومن هذا المنطلق قمنا بعمل مبادرة التعليم أمن قومى وأن نؤمن إيمانا مطلقا أن التعليم أحد أهم أبعاد الأمن القومى الذى نعض عليه بالنواجز، ونستدعيه فى هذا الوقت العصيب الذى تمر به مصر.
وأشار عزام إلى مبادرة "التعليم أمن قومى" فقال إن التى أسستها الدكتورة هالة صليت واصفا إياها بأنها هى معجونة بحب مصر، وموضحا أنه تم توثيق المبادرة فى دار الكتب والوثائق المصرية.
وأضاف أنه من منطلق الاهتمام بقضية التعليم قامت جمعيته بتنظيم مؤتمر حاشد استدعت فيه عدد كبير من رموز الفكر والثقافة فى مصر ودعونا لاسترجاع الرموز والقيم الوطنية لنعلم قيم الإنتماء خصوصاً للاجيال القادمة.
وقال عزام إنه فى عهد ناصر العظيم كان هناك تربية وتعليم، وخلال 48 سنة بعد رحيله كتب ما كتب عن ناصر العظيم لتثبت الأيام أنه فكرة لم تمت، وفى كتاب العظماء مائة واعظمهم محمد، كان عبد الناصر ضمن العظماء الذين غيروا وجه التاريخ، ونحن معنين تماماً باستدعاء كل القيم والرموز ونحتفل بمؤية عبد الناصر طول السنة،وحكى عزام عن ناصر الذى وقر فى وجدانه منذ كان طفلا وبالنسبة لجيله فهو أسطورة الأساطير
وانتهى عزام بإعلان التأييد المطلق للرئيس عبد الفتاح السيسى صاحب مشروع مصر القومى، مضيفا أنه يؤكد على هذا المعنى كل يوم.