قال رئيس وزراء بيلاروسيا، رومان جولوفتشينكو، إن "العقوبات المفروضة على بلاده وروسيا تهز الاقتصاد العالمي بأسره".
وأضاف جولوفتشينكو، في مقابلة تلفزيونية، قائلًا: "كان الغرض من العقوبات هو إركاع بيلاروسيا وروسيا على ركبتيهما بسرعة، لكننا نرى ما يحدث في العالم نتيجة لذلك، والجانب العكسي للعقوبات هو مشاكل الغذاء والأسمدة وارتفاع أسعار الطاقة وهو الأمر الذي اعتبرته أوروبا الآن صدمة، هذا هو التضخم، أي أن العقوبات تهز الاقتصاد العالمي بأكمله".
وأكد جولوفتشينكو، إلى أن بيلاروسيا كانت من أهم موردي الوقود للسوق الأوروبية، وخاصة وقود الديزل.
وتابع جولوفتشينكو: "سعة وقود الديزل في أوروبا ليست كافية. الآن نرى أن الأسعار في محطات الوقود في أوروبا تبدأ من 2 يورو لكل لتر من الوقود. وهذا هو الأثر المعاكس للعقوبات". بالإضافة إلى ذلك، فإن أسعار الغذاء العالمية تحطم الأرقام القياسية.
وأردف ساخطًا: "الأمم المتحدة وهياكلها تدق الأجراس، العالم في خطر المجاعة، لكن لا يبدو أن واشنطن وحلفاءها يأبهون".
واختتم، قائلًا: "العقوبات أداة خطيرة للغاية تستخدم دون أي قواعد، من الصعب للغاية التكهن كيف ستنتهي".