رد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على من ينكرون السنة النبوية المطهرة وأنهم يريدون الاكتفاء ب القرآن الكريم وترك السنة.
وأضاف خالد الجندي، أن السنة النبوية جاءت مفصلة لما جاء مجملا في القرآن الكريم، فالقرآن لا يوجد به تفصيل عدد ركعات الصلاة، وترك القرآن تفصيل الصلاة للنبي يفصلها في السنة المطهرة.
وأشار إلى أن القرآن يمثل المادة الخام التي تحتاج إلى فقيه يفسرها ويفصلها ، لذلك لما تحدث الله عن العلماء قال "وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ".
وذكر أن العلم بيان الأمور للناس والعامة، لذلك عبر القرآن بلفظ "َتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاس" ولم يعبر مثلا بلفظ التسليم أو حتى القراءة، وإنما عبر بلفظ بيان العلم.