تحذر دراسة من الاستخدام الروتيني العشوائى لغسول الفم المضاد للبكتيريا مع عدم التخلي عنه تمامًا، ولذلك الحفاظ على نظافة الفم الجيدة أمراً ضرورياً، وهناك خمس إيجابيات لاستخدام غسول الفم وهما:
١- قد يساعد في تجنب تكون التجاويف بالفم: الشطف بغسولات الفم قد يقلل من تسوس الأسنان لأن السائل يحتوي على الفلورايد الذي يقتل البكتيريا، ولكن هناك بالتأكيد خطر وجود الكثير من الفلورايد "التسمم بالفلور"، لذلك فقط إذا كنت معرضًا للتسوس فيتم استخدام غسول الفم بالفلورايد.
٢- تقليل أمراض اللثة: وأمراض اللثة (مثل التهاب اللثة) والتهاب الفم واللويحات الناتجة عن البكتيريا والأطعمة التي تبقى على الأسنان.
٣- يشفي تقرحات الآفة: وذك لأن البيتادين الموجود فيه يمكن أن يزيل السموم من المنطقة مما يقلل من عدد البكتيريا التي يمكن أن تهيج الموقع.
٤- حماية الحمل والجنين: نظرًا لأن البكتيريا من عدوى اللثة يمكن أن تصل إلى مجرى دم المرأة الحامل وتزيد من علامات الالتهاب، وبالتالي تحفز الانقباضات، باستخدام غسول الفم "بموجب وصفة طبية" للحفاظ على تجويف الفم خاليًا من العدوى قد يساعد في الحفاظ على الحمل الخالي من الحوادث.
٥- قتل البكتيريا النافعة أيضًا: تشكل الميكروبات والبكتيريا الموجودة في فمك مواد كيميائية يحتاجها جسمك ليعمل، تلعب هذه المواد الكيميائية دورًا في تنظيم ضغط الدم وحساسية الأنسولين والوظائف المهمة الأخرى، يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام غسولات الفم إلى قتل هذه الميكروبات الفموية.