أعلن جورجيو كيلليني، قائد يوفنتوس الإيطالي رحيله عن البيانكونيري بشكل رسمي بنهاية الموسم الجاري.
وكتب كيلليني عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "لقد حان اليوم. زوبعة من المشاعر تمر بي الليلة".
وأضاف: "كان يوفنتوس هو كل شيء بالنسبة لي. شبابي، خبرتي، نضوجي. الرغبة في الانتصار، فرحة الانتصار، قبول الهزيمة. ضجيج التحدي، المبارزة في الميدان".
وأضاف: "المدربون، المديرون، جميع الموظفين.. كذلك الرجال الذين دائمًا كانوا يمرون ويتركون شيئًا ما لي. شيء اهتممت بجمعه وحفظه والاعتزاز به".
وتابع: "ثلاثة هو رقم قميصي. ولكن أيضًا المشاعر التي تعيش معًا الآن في روحي عددها 3.. الأول: الفرح، لمغامرة انتهت بهذه الطريقة، لتحقيق كل حلم، لا يمكن تخيله أو يمكن تخيله، والبقاء إلى الأبد في تاريخ هذا النادي العظيم".
وواصل: "الثاني هو الصراحة، لاختيار الوقت المناسب لقول وداعًا، والمغادرة بلا حراك عند المستوى الذي كنت عليه، والمشاركة في العديد من القيم والمشاعر التي لن يتمكن أي شخص من محوها".
وأكمل: "الثالث هو الامتنان، لكل يوفنتوس، لعائلة أنيلي التي تبنتني طوال هذه السنوات، على أعز محبتي ولكل الأشخاص الذين أحبهم، والذين بدونهم لن أكون الشخص الذي أنا عليه الآن، لأنهم كانوا مصدرًا لا نهاية له لطالما رافقني الدعم والطاقة في هذه الرحلة الطويلة".
وأتم كيلليني: "أجد نفسي هكذا أمام أجمل غروب الشمس أحاول تخيل فجر جديد. لأن الرحلة لا تنتهي أبدا. ما زلت لا أعرف ماذا أتوقع بعد ذلك. لكنها ستكون مرة أخرى قصة مختلفة.. من ناحية أخرى، هي لحظة الوداع والامتنان العميق اللامتناهي".