يبدأ ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز، وزوجته كاميلا، في جولة تستغرق ثلاثة أيام في كندا هذا الأسبوع؛ لتمثيل الملكة، وسط تزايد الشكوك تجاه العائلة المالكة البريطانية.
وذكر قصر كلارنس هاوس، المقر الرسمي للزوجين في لندن- في بيان، اليوم- أن أمير ويلز ودوقة كورنوال سيتوقفان عند سانت جونز وأوتاوا ومنطقة يلونايف، خلال الزيارة التي ستسلط الضوء على التعلم من الشعوب الأصلية في كندا، بالإضافة إلى التركيز على العمل مع الشركات؛ للعثور على طريقة أكثر استدامة للعيش مع ظاهرة الاحتباس الحراري.
تأتي زيارة ولي عهد المملكة المتحدة إلى كندا كجزء من سلسلة من كبار أفراد العائلة المالكة إلى بعض دول الكومنولث الـ 14 خارج المملكة المتحدة.
والزيارة التي تبدأ الثلاثاء هي الزيارة التاسعة عشرة إلى كندا للأمير تشارلز والخامسة لكاميلا.
ويقول كل من مؤيدي النظام الملكي ومنتقديه إن الزيارة ستكون اختبارا لقدرة تشارلز على كسب الرأي العام الكندي في وقت يتزايد فيه التدقيق في النظام الملكي.
وأظهر استطلاع على الإنترنت أجرته مؤسسة "أنجوس ريد" في أواخر شهر أبريل الماضي، وشمل عينة تمثيلية من 1607 بالغين كنديين أن ما يزيد قليلا على النصف- 51 في المائة- شعروا أنه لا ينبغي للبلاد أن تظل ملكية في الأجيال القادمة، مقارنة بـ 26 في المائة ممن اعتقدوا أنه ينبغي أن تبقى تحت التاج الملكي.
وبينما كان لا يزال ينظر إلى الملكة بشكل إيجابي من قبل غالبية المستجيبين الكنديين، رأى 29 في المائة فقط تشارلز بهذه الطريقة، وأيد 34 في المائة فقط الحفاظ على ملكية دستورية تحت حكمه.