«ده لسه عيل» هذا كان رأي شويكار في عادل إمام في بدايته

«ده لسه عيل» هذا كان رأي شويكار في عادل إمام في بدايته ده لسه عيل هذا كان رأي شويكار في عادل إمام في بدايته

فنون17-5-2022 | 16:01

أعتقد عادل إمام أن الحظ ابتسم له، وأنه سيشارك في العديد من المسرحيات بعد ذلك، ولكن ما حدث أنه تم فصله من مسرح التليفزيون، لأنه كان من بين مسوغات التعيين شهادة المعاملة من الخدمة العسكرية، ولأنه لم يحصل عليها، لأنه لايزال طالبا جامعيا، و الخدمة العسكرية مؤجلة إلى ما بعد التخرج، تلقى خطابا بالفصل من المسرح، وانهارت آماله، لكنه ظل يتردد على المسرح ليعيش في الجو الفني.

في تلك الأثناء، ابتسم له الحظ مرة آخرى، عندما قابل مديرة المسرح فايزة عبد السلام، التي عرضت عليه أن يقوم بدور وكيل محامي في مسرحية أنا وهو وهىمن إخراج عبدالمنعم مدبولي، فوافق على الفور، وعندما شاهده أبطال المسرحية انقسموا في الآراء بشأنه، فقال منتج المسرحية سمير خفاجيأنه لا يصلح للدور، وقالت شويكار " ده لسه عيل" بينما وافق فؤاد المهندس على قيامه بالدور وقال " لا ده يصلح.. وأنا أعرفه عن طريق المسرح الجامعي حين كنت مشرفا عليه" ، وبالفعل قدم عادل إمام شخصية الأستاذ دسوقي بتميز شديد، وقال جملته الشهيرة " بلد بتاعت شهادات صحيح" ليكون هذا الدور بداية الطريق لعالم الشهرة والنجومية، حيث اختاره بعدها الفنان فريد شوقيالذي أنتج فيلم أنا وهو وهى لأداء نفس الشخصية، وكان أجره عن الفيلم 50 جنيها، بعدها انطلق يقدم العديد من الأدوار الصغيرة في بعض الأفلام مثل العقلاء الثلاثة و إجازة بالعافية و سيد درويش، ثم التقى المخرج فطين عبد الوهاب الذي اقتنع بموهبته الكوميدية، فقدمه في سلسلة الأفلام الكوميدية التي قدمتها شادية و صلاح ذو الفقار مثل مراتي مدير عام و كرامة زوجتي و عفريت مراتي، ومن الأفلام أيضا التي قدمها في تلك الفترة نص ساعة جواز و أضواء المدينة و لصوص لكن ظرفاء، كما اشترك أيضا في مسرحيات حالة حب و ذات البيجامة الحمراء و غراميات عفيفي، ومع بداية السبعينات وتحديدا عام 1973 كان موعد عادل إمام مع البطولة المطلقة من خلال فيلم البحث عن فضيحةللمخرج نيازي مصطفى.

أضف تعليق