رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يشيد بلقاء الرئيس السيسي برؤساء الكنائس العربية

رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يشيد بلقاء الرئيس السيسي برؤساء الكنائس العربيةالدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية

مصر17-5-2022 | 21:53

أشاد الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية اليوم الثلاثاء، بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي لقادة ورؤساء الكنائس العربية، بمناسبة انطلاق أعمال الجمعيّة العامة الثانية عشرة ل مجلس كنائس الشرق الأوسط في مصر لأول مرة.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية -في بيان-: " لقاء الرئيس السيسي اليوم يعكس حرص الدولة المصرية على احترام وتقدير الجميع وبمسؤولية وطنية مخلصة".
وأضاف زكي: "نحن أمام قيادة مصرية وطنية تسعى بشتى الطرق الممكنة لتأصيل المواطنة".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل في وقت سابق اليوم، رؤساء الكنائس المشاركين في الجمعية العامة ل مجلس كنائس الشرق الأوسط لأول مرة في مصر منذ تأسيس المجلس عام 1968، والذي تنعقد دورته الحالية في القاهرة، وذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وسامح شكري وزير الخارجية.
وفي سياق متصل، شارك الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر اليوم /الثلاثاء/ في يوم العائلة الإنجيلية ضمن فعاليات برنامج مؤتمر الجمعية العمومية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من أصحاب الغبطة والنيافة والسيادة، قادة ورؤساء الكنائس العربية.
ويضم وفد رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، القس كمال رشدي رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والقس نادي لبيب راعي الكنيسة الإنجيلية بالمقطم، والقس رفعت فكري رئيس مجمع القاهرة، والأمين المساعد لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
وأعرب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر عن سعادته بلقاء الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والذي تستضيفه بلادُنا الحبيبة مصر، كما وجه الشكر للدكتور ميشال عَبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، على دعوته لتقديم هذه الدراسة.
وقال القس أندريه زكي: "يرتبط حضور الله بالسلام والتغلب على المخاوف، والتعرف على الله هو مصدر الطمأنينة والسلام، وإذ يجتاز عالمنا اليوم ظروفًا قاسيةً من حروب وأوبئة وأزمات اقتصادية، فإننا مكلَّفون ليس فقط بالثقة في الله وقدرته وسلطانه، لكن أن نطمئن الآخرين أيضًا، فكلمة "لا تخافوا".
وأضاف:"لدينا اليوم إرسالية وتكليف، كل في موقعه، لنشر هذا السلام والدعوة إليه، أن نذهب لكل من يعيش خلف أبواب مغلَّقة، لكل من يعاني وسط اضطراب أو عاصفة، من الخوف والقلق، من الفقر والعوز والشك ونحمل رسالة السلام بكل أشكاله لتغيير واقع الإنسانية من حولنا، يدعونا السيد المسيح ككنيسة أن ننطلق للعالم ونحمل همومه ونشاركه اضطراباته ونجعل السلام رسالة فعلية وسط العالم المضطرب".

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2