«المقداد» لمسؤولة أممية: يجب التقيد بمبادئ العمل الإنساني في سوريا والتزام الحيادية

«المقداد» لمسؤولة أممية: يجب التقيد بمبادئ العمل الإنساني في سوريا والتزام الحياديةوزير الخارجية السوري فيصل المقداد

عرب وعالم18-5-2022 | 17:42

أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم الأربعاء، خلال لقائه مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس ميسويا- أهمية التقيد بمبادئ العمل الإنساني في سوريا والالتزام بـ"الحيادية والاستقلالية"، بما يساهم في إيصال المساعدات إلى مستحقيها الفعليين داخل البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن المقداد بحث مع جويس ميسويا والوفد المرافق لها، دور الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية للأوضاع في سوريا والأنشطة التي يقوم بها مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا) والمنظمات الدولية العاملة في الشأن الإنساني ومختلف جوانب العمل الإنساني الذي تقوم به الأمم المتحدة ووكالاتها في سوريا.

وتحدث المقداد عن "الآثار اللاإنسانية للإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون على الشعب السوري".. مشددا على ضرورة قيام الأمم المتحدة ببذل جهودها لوضع حد لهذه الإجراءات التي تتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

واعتبر أن هذه الإجراءات ليست ضد جهود الحكومة السورية التي تبذلها لتأمين الأدوية والمعدات الطبية والمياه والخدمات الأساسية فحسب، بل انها موجهة ضد الشعب السوري الذي ازدادت معاناته نتيجة لهذه السياسات التي تتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة كما أنها تؤثر على أداء الأمم المتحدة لمهامها الإنسانية في سوريا.

من جهتها، أكدت ميسويا اهتمامها بتأمين التمويل اللازم للعمل الإنساني في سوريا، التي قالت إنها تأتي بين أولويات العمل الإنساني في الأمم المتحدة، وتوجهت بالشكر للحكومة السورية على التسهيلات التي تقدمها لإنجاح عمل مكتب تنسيق الشئون الإنساني.

وأشارت إلى أن زيارتها إلى سوريا تأتي في إطار حرصها على الاطلاع عن كثب على جهود الإغاثة والاستجابة التي تقوم بها الأمم المتحدة فيها والوصول إلى استنتاجات مبنية على الحقائق والوقائع بهدف وضع رؤية واقعية لاحتياجات الشعب السوري.. مؤكدة استعدادها لمناقشة الصعوبات التي تعترض عمل المنظمات الإنسانية في سوريا مع الحكومة السورية وصولا إلى "رؤية مشتركة لتجاوز العقبات التي تعوق العمل الإنساني في سوريا وتنأى به عن الاعتبارات السياسية".

أضف تعليق