أشاد معتز الشناوى، أمين اعلام حزب العدل، بسرعة الحكم بإعدام قاتل القمص ارسانيوس وديد كاهن الإسكندرية، راعى كنيسة السيدة العذراء والقديس بولس الرسول في كرموز.
وبالمرافعة التاريخية للنيابة العامة، والتى كشفت حقيقة هذا المتطرف منذ لحظة انضمامه للجماعات التكفيرية.
ووصف الشناوى حكم جنايات الإسكندرية، بإعدام القاتل، بانه راحة للشهيد القمص ارسانيوس، وراحة لكل محبيه بعد عودة حقه، مؤكدا أن تحقيق العدل هو الامل الوحيد فى استمرار الدولة المدنية الحديثة، التى أساسها المواطنة ويسودها القانون والدستور.
واختتم حديثه، بأن الحكم بإحالة أوراق هذا القاتل لفضيلة المفتي،هو بمثابة بداية حقيقية لردع أمثاله من المتطرفين والارهابيين، واعلاءا لدولة القانون.
تعود الواقعة إلى يوم 7 أبريل، الماضي عندما اعتدى القاتل على القمص الشهيد، طعنا بسلاح أبيض أمام بوابة شاطئ إسحاق حلمي بنطاق حى المنتزة، وعلى إثر الطعنة تم نقل القمص ارسانيوس وديد للمستشفي، ولكنه فارق الحياة متأثرا بجراحه، ليصدر اليوم الحكم بإحالة أوراق لمفتى البلاد.