بحث المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم مع السفيرة الأمريكية لدى لبنان دوروثي شيا، آخر التطورات على الساحة الداخلية بلبنان.
جاء ذلك خلال لقائهما اليوم بمقر إدارة الأمن العام بالعاصمة بيروت، ويأتي اللقاء اليوم الخميس، غداة زيارة قامت بها السفيرة الأمريكية أمس لقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون لبحث سبل التعاون بين الجيشين اللبناني والأمريكي.
وتعد مديرية الأمن العام من أبرز الأجهزة الأمنية في لبنان والتي تتولى وفقا لنظام عملها مهام جمع المعلومات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتقييم كافة المعلومات وتحليلها واستثمارها، كما تسهم في مكافحة كل ما يمس الأمن بمراقبة وملاحقة أعمال التخريب ودعاة الفوضى ومروجي الشائعات المضرة بالأمن و مكافحة الأحزاب المنحلة والجمعيات السرية والممنوعة وإعداد البلاغات والملاحقات المتعلقة بالبحث ومنع السفر ومنع الدخول والمساهمة في مراقبة الحدود البرية والجوية والبحرية.
وتتولى المديرية أيضا مهام مراقبة وسائل البث المرئي والمسموع وأشرطة التسجيل السينمائية وإعداد الدراسات حول تنظيم أعمال مراقبة المطبوعات والتسجيلات وتنظيم أعمال الرقابة الصحفية والرقابة على الوسائل الإعلامية، إضافة إلى ذلك فهي الجهة المسئولة عن تقديم التسهيلات التي تطلبها الجهات الخارجية حول الوفود والبعثات والدعوات والاجتماعات للزوار العرب والأجانب ومراقبة الأجانب على الأراضي اللبنانية، إلى جانب مهام إصدار جوازات السفر اللبنانية ومنح بطاقات الإقامة المؤقتة والدائمة.
وكان لبنان قد شهد انتخابات نيابية حاسمة يوم الأحد الماضي وأظهرت نتائجها خسارة تيار 8 آذار (المكون من حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر وعدد من الحلفاء) للأغلبية البرلمانية وزيادة عدد نواب كتلة حزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب والمستقلين والمجتمع المدني مع عدم حصول أي فريق على الأغلبية، وهو ما سيؤدي إلى توزيع جديد للقوى داخل المجلس النيابي الذي يبدأ مهام عمله الأسبوع المقبل.