قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة الدولة للتخطيط، بأنه تم إعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، بشكل تشاركي، حيث قامت على جوانب إقتصادية واجتماعية.
وأكدت السعيد أن الاستراتيجية تضمنت الإصلاحات الهيكلية الزراعة الصناعة والري وغيرها من القطاعات الحيوية بالدولة، وبالتنسيق والتعاون مع وزارة البيئة، تم إطلاق ولأول مرة، معايير الاستدامة البيئية فى كافة مشروعات الدولة.
وأشارت وزيرة التخطيط، إلي أنه وبنهاية شهر يونيو المقبل، ستكون الحكومة نجحت في تحقيق 30%من مشروعاتها، المشروعات خضراء، والعام القادم نستهدف 40%من المشروعات ستكون خضراء.
وحول أبرز المشروعات التي توليها الدولة اهتمامفي تطبيق أهداف التنمية المستدامة، والحد من معدلات الانبعاثات، هي مشروعات النقل والانفاق، ومصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحلية المياة، ومشروعات تبطين الترع وحماية السواحل المصرية
بالإضافة إلى المشروع القومي "حياة كريمة" فهو من أكثر المشروعات التي حازت على تركيز الدولة وتراعي المعايير البيئية المختلفة.
وأضافت السعيد، ان الدولة تولي القطاع الخاص اهتمام ملحوظ لمسناه جميعا، خلال السنوات الماضية، باعتباره القطاع الأكثر أهمية لدفع عجلة التنمية وتوفير ودعم ملف القوى العاملة.
وأشادت وزيرة التخطيط، بمشروع و توطين صناعة القطارات الكهربائية، والتي تركز على تقليل معدلات الانبعاثات.
جاء ذلك خلال إطلاق فعاليات الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي
ومشاركة عدد كبير من الوزراء، وهم:
الدكتور/ محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس / طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور / محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلي ممثلي عن مجلس النواب واتحاد الصناعات والأمم المتحدة.