نقلت تقارير إعلامية عن مصادر مغربية حكومية أن حالة من الاستنفار تعم السلطات المختصة بمراقبة المطارات والموانئ خوفا من انتقال مرض جدرى القرود إلى البلاد.
ووفقا لما نقله موقع هسبريس المغربى عن مصدر مسئول بوزارة الصحة فى الرباط، فقد أكد أن فرق المراقبة المختصة التابعة للوزارة تقوم بمراقبة المطارات والحدود وذلك بعد ظهور المرض (جدرى القرود) فى دول عديدة ومنها دول أوروبية.
وفيما أكد المصدر عدم وجود أى حالة فى البلاد إلى الآن، فقد لفت إلى أن هذه الفرق تقوم بالمراقبة بشكل دورى لكل المطارات والموانئ والمعابر الحدودية.
وقال: "المركز الوطنى لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة يتابع جميع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وجميع المنظمات الصحية الدولية بخصوص المرض الفيروسى “جدرى القرود”، كما تتابع المنظومة الوطنية للمراقبة الوبائية جميع تطورات البيانات الوبائية وتوصيات منظمة الصحة العالمية".
يشار إلى أن مرض جدرى القرود ظهر فى أكثر من بلد، كان آخرها كندا وأستراليا، حيث وصل مجموع الحالات التى تم رصدها فى أوروبا على سبيل المثال 12 حالة.
وتظهر أعراض هذا المرض على هيئة طفح جلدى على الوجه أولا، ثم على اليدين والقدمين، فيما يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر عبر الهواء، أو الاتصال الجسدى الوثيق، أو مشاركة الملابس أو الأشياء الملوثة.