نشرت مجلة women health الامريكية تقريراً عن أزمة توكوفوبيا للنساء ، حيث تشعر النساء بخوف شديد من الحمل يمكن أن يؤدي بهن إلى تجنب الولادة تمامًا وقد يصبح الخوف مسببًا للشلل والرعب، ويمكن أن يصبح معوّقًا جسديًا وعاطفيًا وفي السطور التالية نعرض إليكِ ما تحتاجين إلى معرفته....
بعض الأسباب التي تجعل النساء يعانين من التوكوفوبيا هي:
التغيرات الهرمونية التي تجعل التحكم في القلق أكثر صعوبة.
سماع قصص من نساء أخريات مررن بالولادات المؤلمة.
مخاوف تتعلق بالرعاية الطبية مثل عدم فعالية التحكم في الألم، والخوف من فقدان السيطرة أو الموت، أو عدم الثقة في الفريق الذي يقدم الرعاية.
عوامل نفسية اجتماعية مثل كونك أماً صغيرة أو في وضع غير مؤاتٍ اجتماعيًا.
عوامل نفسية مثل تدني تقدير الذات، وإحياء الذكريات المؤلمة للطفولة أو الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب أو القلق.
أكبر تأثير لتوكوفوبيا هو أن النساء يحاولن تأخير الحمل أو تجنبه باستخدام وسائل منع الحمل. إذا حملن، فقد تكون النساء أكثر عرضة لاختيار الإجهاض. قد يخترن أيضًا إجراء عملية قيصرية عندما يتعلق الأمر بالولادة.
من المهم أن تتلقى النساء المصابات بالتوكوفوبيا العلاج من أجل ضمان صحة الأم والطفل.
يمكن أن يشمل ذلك تلقي الدعم من طبيب التوليد للمرأة بالتنسيق مع طبيب نفساني أو طبيب نفسي.
يمكن أن يساعد أخصائي الصحة العقلية في معالجة بعض الأسباب الكامنة وراء تطور الاضطراب في المقام الأول، بما في ذلك حالات الاكتئاب أو القلق الموجودة مسبقًا.
يمكن لمقدمي رعاية صحة الأم تقديم الطمأنينة والتعليم والرعاية الصحية المناسبة حتى تشعر النساء بأن مخاوفهن تحيط بعملية الولادة ومعالجتها بشكل مناسب.
يمكن أن يكون رهاب التوكوفوبيا أقل إرهاقًا إذا كان لديك نظام دعم قوي، بما في ذلك الشريك أو الأم أو الأخوات أو الأصدقاء والزملاء.
ذكرت إحدى الدراسات انخفاضًا بنسبة 50٪ في معدلات المواليد القيصرية عندما تلقت النساء دعمًا نفسيًا وما قبل الولادة.
تشمل بعض أشكال العلاج الأخرى العلاج السلوكي المعرفي والعلاج النفسي وتناول الأدوية للمساعدة في معالجة مشاعرك. يمكنك أيضًا تجربة تقنيات التنويم المغناطيسي لمعرفة ما إذا كان ذلك يساعد في تخفيف القلق