حذرت مها غانم رئيس قسم الطب الشرعى والسموم بكلية طب الاسكندرية من العلاج بلدغات النحل قائلة من الممكن أن يسببت سم النحل حساسية شديدة وتؤدي إلى الوفاة لبعض الأشخاص خاصة الاشخاص المصابين بأى نوع من الحساسية من البداية .
وأضافت قائلة هناك أبحاث علمية اجريت على العلاج بسم النحل ولكن لم تصل الى نتائج قاطعة واذا كان سم النحل به بالفعل مواد مضادة للالتهابات والفيروسات والبكتريا والسرطان وهناك أبحاث ذكرت أنها تعالج التهاب المفاصل والروماتويد ولكن “لا يجب الاعتماد على هذا الأمر كثيرًا ولا نلجأ إليه إلا اذا لم يصلح العلاج الدوائى فى علاج الحالة ولا يوجد أي علاج آخر لأنها في النهاية مادة سامة قد تؤدي إلى تحسس شديد لدى البعض وحدوث تورم في الحنجرة أو هبوط في القلب يتبعه الوفاة”.
وقالت ان الآثار الضارة لسم النحل تختلف على حسب عدد اللدغات وحالة المريض ايضا وتتراوح ما بين تفاعلات الجلد الخفيفة التي تتعافى بعد بضعة أيام إلى ردود الحساسية الشديدة أو المميتة التي تهدد الحياة. تشمل هذه الأحداث الضائرة تفاعلات جهازية مناعية ، هرش أو تورم موضعي ، حساسية ، ألم ، مشاكل جلدية ، . بالإضافة إلى ذلك ، قد تحدث صدمة الحساسية الحادة وقد تحدث حساسية مفرطة فى منطقة الحنجرة وتسب تورم شديد فى المنطقة يغلق الحنجرة فيتوقف النفس مع اضطراب فى ضربات القلب وقد يسبب الوفاه وخاصة لدى المرضى المصابين بحساسية بالفعل من البداية لذلك قبل استخدام هذا النوع من العلاج لابد من عمل اختبار حساسية قبل استخدامها وهناك اختبارات حساسية فى هذا المجال . وذكرت د.مها غانم انه فى بعض الدول يستخدم سم النحل فى الطب التكميلى ولكنه ليس علاج بديل للطب الطبيعى ففى بعض الحالات التى لاتستجيب للعلاج الطبى بشكل جيد مثل مثل مرض التهاب المفاصل المناعى - مرض الشلل الرعاش التصلب المتناثر - التهاب الاعصاب
وهو يستخدم عندما لا يأتى الطب الدوائى الطبيعى بنتيجة يبدأ الناس يبحثون عن اشياء اخرى مثل الحجامة والابر الصينية ،هو ياتى بنتيجة عند ربع الناس التى يتم علاجها به فقط لذلك لايجب الجوء اليه قبل اللجوء للعلاج الدوائى ،وان كان هناك مراكز طبية للعلاج ب الطب البديل فى الصين وروسيا يلجا لها الناس عندما يفشل الطب الدوائى فى العلاج