قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة عرضت لقاحات على كوريا الشمالية و الصين للمساعدة في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، لكن لم يستجب أي منهما للعرض.
وأضاف بايدن، في مؤتمر صحفي مشترك في سول مع رئيس كوريا الجنوبية "لقد عرضنا اللقاحات، ليس فقط ل كوريا الشمالية لكن للصين أيضًا. ونحن على استعداد للقيام بذلك على الفور، ولكننا لم نتلق أي رد".
وأشارت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية إلى أن كوريا الشمالية لطالما كانت معزولة عن بقية العالم ولم تقر حكومة كوريا الشمالية عن أي حالات إصابة بفيروس كورونا خلال أول عامين من الوباء، ولكن في الأسابيع الأخيرة، شهدت البلاد تفشي مئات الآلاف من الحالات وعشرات الوفيات بسبب الفيروس، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية؛ مما أثار قلق المجتمع الدولي نظرًا لمحدودية وصول كوريا الشمالية إلى الأدوية الخارجية ونظام الرعاية الصحية الهش.
وأكد بايدن وسوك يول، خلال المؤتمر الصحفي أنهما سيعملان على تقديم مساعدات إنسانية للكوريين الشماليين المعرضين للخطر على الرغم من التوترات بين البلدين والمخاوف بشأن تجارب الصواريخ التي أجرتها بيونج يانج.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصين شهدت بالمثل ارتفاعًا كبيرًا في حالات كورونا في وقت سابق من الشهر الجاري، وفرضت الصين عمليات إغلاق قاسية وإجراءات تقييدية أخرى في محاولة للقضاء على الفيروس.
ونوهت الصحيفة إلى أن واشنطن تعمل على مشاركة جرعات اللقاح مع الدول النامية وأجزاء أخرى من العالم، حيث أشار الخبراء إلى أن سكان العالم غير الملقحين سيعطون الفيروس فرصة أكبر للتحور وأن يصبح أكثر عدوى أو ربما أكثر فتكًا.