جنازة مهيبة لـ «الطفلة حنين» ضحية الخرطوش فى بورسعيد

جنازة مهيبة لـ «الطفلة حنين» ضحية الخرطوش فى بورسعيدالطفلة حنين

حوادث وقضايا22-5-2022 | 06:07

شيع المئات من أهالى محافظة بورسعيد، أمس السبت، جنازة الطفلة حنين مسعد الرزقى، والتى تبلغ من العمر 10 سنوات، بعد إصابتها بطلقات نارية خرطوش، أثناء مشاهدة زفة فرح من بلكونة منزلها بشارع السواحل وعدلى بنطاق حى المناخ.

وتوافد جموع المصلين بمسجد الكبير المتعال فى نطاق حى الزهور للصلاة على روح الطفلة، وسادت حالة من الحزن الشديد منذ سماع خبر وفاة الطفلة حنين، حيث كانت الدعوات لا تنقطع لها بالشفاء.

وكان مستشفى السلام بورسعيد التابع لمنظومة التأمين الصحى الشامل، والهيئة العامة للرعاية الصحية، قد استقبلت المصابة حنين مسعد الرزقى والتى تبلغ من العمر 10 سنوات، بعد تعرضها لطلق خرطوش، واستقرار أجزاء من الطلقات بأماكن متفرقة فى الوجه والرقبة، وجرى استقبالها بقسم الطوارئ وعمل الأشعة اللازمة لها.

وتبين أن الطفلة مصابة بـ طلقات فى فروة الرأس من الخارج، وداخل تجويف العين اليسرى خلف كرة العين، وداخل التجويف الأنفى الأيمن، وبجانب وخلف الطبلة العليا، وبالجبهة اليسرى للوجه، وعلى جسم الفقرة العنقية الخامسة، وتعانى من ارتشاح هوائى بالرقبة على جانبى القصبة الهوائية، وأكدت التقارير الطبية بأن طلقات الخرطوش وصلت إلى 30 طلقة منهم 16 طلقة بالوجه، وباقى الطلقات فى أماكن متفرقة وتوفت اليوم عقب أيام من إصابتها.

وطالب رواد التواصل الاجتماعى بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة ضد مرتكب الواقعة التى من الممكن أن تؤدى إلى فقد عزيز أو غالى والتى كثيرا ما شددت الجهات الأمنية بعدم إطلاق الأعيرة النارية فى المناسبات، حتى لا تؤدى إلى الضرر العام للحاضرين.

ومن جانبها، أوضحت أسرة الطفلة حنين أنها كانت تقف فى شرفة المنزل، وأثناء مرور زفة فرح من شارع السواحل وعدلى بحى المناخ ببورسعيد، قام المشاركون بإطلاق طلقات الخرطوش مما تسبب فى إصابة الفتاة ومصرعها متأثرة بإصابتها، وطالبت والدة حنين بسرعة الكشف عن كل المتسببين فى الحادث وتقديمهم للمحاكمة، كما وجه الأب اتهام إلى صاحب الفرح ونجله وآخرين فى وفاة طفلته حنين.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2