قال محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، أن الحوار الوطنى الذى دعا اليه الرئيس عبدالفتاح السيسى ، وكلف الأكاديمية الوطنية للتدريب باستضافته وإدارته ، سيكون بمثابة إبراز خلاصة خبرات الأحزاب المدنية المشاركة في الحوار على مدى سنوات، وتقديم خبراتهم ورؤاهم في إطار مواجهة التحديات التى تواجه الدولة حالياً والعمل على حلها من وجهة نظرهم .
وقال رئيس الحزب، أن أمانات المرأة والشباب في الحزب، عقدت أكثر من لقاء مغلق داخل أروقة الحزب لمناقشة لمناقشة وإقرار عدد من المحاور التى تم التوافق عليها وتضم المحور الاجتماعى، والصحى، والتعليمي، والاعلامى، والسياسي والاقتصادى، منها تعديلات بعض القوانين التى تنتظرها المرأة المصرية في عام 2022 منها مكافحة العنف ضد المرأة بالإضافة الي جرائم العنف الأسري ضد النساء والإجراءات الوقائية من العنف، و التوافق المبدئي على مقترح المحـور الصـحـى، ويتضمن إطلاق المبادرات الرئاسية للحد والقضاء على أمراض سوء التغذية للمرأة و الطفل خاصة المناطق الفقيرة، وإستخدام منظومة التحول الرقمي فى حصول بعض أصحاب الأمراض المزمنة على العلاج بنفقة الدولة والتكثيف والتشابك مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى لتنفيذ برامج قوية شاملة لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
وأوضح "عفيفى"، أنه من المفيد في الأمر، هو الاستفادة من خبرات تلك الأحزاب في كيفية التغلب على التحديات والمشاكل التي تعانى منها الدولة من وجهة نظرهم خاصة في المحاور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والترفيهية والسياحية والثقافية، مشيرا الى أن فلسفة الحزب ترتكز على رصد الوضع الحالى والتحديات الموجودة وطرح المقترحات والحلول من مختلف الجوانب، في إطار بدائل واقعية قابلة للتنفيذ.
وأشار الى أن تكليف الرئيس الأكاديمية الوطنية للتدريب بأن تستضيف وتدير جلسات الحوار الوطني المرتقب، أعطى ثقلًا للحوار الوطنى، لأنها مؤسسة مهنية تضم قامات وكوادر في مختلف المجالات، ما يعني الخروج بتوصيات في مختلف المحاور قابلة للتنفيذ وتعبر عن قامات وخبرات مصر الاقتصادية والسياسية والحزبية.
ولفت الى أن الغرف المغلقة بالحزب، تعكف حاليا على إعداد رؤيتها في مختلف المجالات التى تشمل 6 محاور أساسية ، سياسية، اقتصادية، اجتماعية، رياضية، سياحية، ثقافية، موضحاً أن الآلية الرئيسية لدينا تركز على استعادة الشخصية المصرية والحفاظ على الهوية الوطنية، لتطوير شخصية الإنسان بما يليق مع الجمهورية الجديدة، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وذلك فلسفة الحزب ترتكز على هذا المبدأ .
وأوضح أن القضية الاقتصادية ليست بعيدة عن رؤية الحزب ، مشددا ًعلى مشاركة قامات اقتصادية كبيرة يذخر بها الحزب للتعرف على رؤيتهم فيما يتعلق بكيفية إصلاح الهيكل الإداري للدولة،ورفع الناتج المحلى للدولة والتقليل من الإنفاق والاعتماد على زيادة المنتج ودعمه وتقليل الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتى من السلع الاستراتيجية.
وتوقع ان تكون نتائج الحوار الوطنى، جيدة وواقعية وقابلة للتنفيذ خاصة وأن لديه ثقة كبير في نجاحه خاصة وأن الداعى له رئيس الجمهورية والجهة المستضيفة هي الأكاديمية الوطنية للتدريب.