أشار حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، أن التوسع الأفقي في استصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية والتوسع الرأسي بزيادة الأنتاج أصبحت ضرورة مهمه من الأولويات وليست رفاهية يمكن تأجيلها .
وأضاف عبدالرحمن ان التوسع الأفقي والرأسي في القطاع الزراعي ضرورة لتعويض الفاقد من الأراضي الزراعية نتيجة التعديات في السنوات الماضية ولتوفير المنتجات الزراعية بأسعار معقوله للمواطنين في ظل الزيادة السكانية.
وأضاف أبوصدام ان الاتجاه الي زيادة الانتاج الزراعي بكل السبل هو الطريق الامثل للحد من الأزمات العالمية الراهنة والمستقبلية لتوفير الامن الغذائي والحد من الحاجة للدول الاخري مع ما يشكل ذلك خطرا علي استقلالية الدولة.
واوضح عبدالرحمن ان زيادة التنمية الزراعية يعود بالمنفعة المباشرة والغير مباشرة علي الفلاحين، فالفلاح هو العنصر الاساسي في اية عملية زراعية باعتباره المعني الاول بهذه التنمية سواء كان منتجا اومستهلكا او حتي عاملا في هذه المشاريع القومية العملاقة.
وأوضح نقيب الفلاحين ان اتجاه الدوله لتنفيذ مشروعات زراعية عملاقه هو عين الصواب لعدم قدرة القطاع الخاص علي تنفيذ مثل هذه المشاريع من ناحية وللحفاظ علي الامن القومي الغذائي من ناحيه اخري.
وتابع ابوصدام ان مشروع مستقبل مصر والدلتا الجديده والمشاريع القوميه الزراعيه الاخري توفر فرص عمل جديدة وتنمي الخبرات الزراعية
وتخلق مجتمعات عمرانية جديدة.
وتساهم في توفير المنتجات الزراعية باسعار معقولة وتساهم في دعم ميزانية الدوله بالعملة الصعبة في حالة التصدير.