كشف الدكتور حامد عبد الله حامد، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بقصر العيني، تفاصيل الإصابات الجديدة بفيروس جُدّري القرود؛ بعدما طبقت دول، مثل بلجيكا الحجر الصحي الإجباري لمدة 21 يومًا لمرضى جدري القرود.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن مرض الجدري مختفي من عام 1980، لافتًا إلى أن جدري القرود، يختلف عن الجدري العادي في أن القرود، وبعض القوارض يمكنها نقله إلى الإنسان.
وتابع أن جدري القرود يمكن أن ينتقل من الإنسان إلى الإنسان أيضًا، والعلاقات غير المشروعة «شبه الإيدز؛ وداخلة فيه نقطة اتصال علاقات غير مشروعة»، مشيرًا إلى أن هذا المرض ينتقل من العلاقات الجنسية بين الرجل والرجل (المثلية الجنسية).
وأوضح أن هذا المرض متوطن في غرب ووسط إفريقيا، لافتًا إلى أن هذا المرض ظهر في أماكن لم يكن متوطنًا فيها، مشيرًا إلى أنه كان هناك مؤتمر لمثليي الجنسي في أوروبا، ظهرت فيه هذا المرض «ممكن يكون نوع من الهجمات البيولوجية الإرهابية؛ وعلشان كده ظهر في دول غير اللي اتوطن فيها».
ولفت إلى أن انتشار جدري القرود، أكثر بين الفئات المثلية (غير المشروعة مع الرجال مثليي الجنس)، مؤكدًا أنه يمكن أن ينتقل بسبب التنفس أيضًا، مشيرًا إلى وجود أمور مطمئنة في هذا المرض «مش مرض مميت، ونسبة الوفاة فيه لدى الأطفال من 3 إلى 5 %».
وعن التطعيمات ضد هذا المرض، أكد أن التطعيمات القديمة تحمي من تقليل فرص الإصابة بهذا المرض؛ لكنها لا تمنعها، مؤكدًا أنه يمكن إصابة الأطفال بهذا المرض عن طريق التنفس.
وأشار إلى أن أعراض تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة، وظهور الإصابات الجلدية على اليدين والوجه وباقي أعضاء الجسم «بتعمل جروح وتقيحات، وبيكون فيه تورم في الغدد الليمفاوية تحت الإبط أو في الرقبة»، مؤكدًا أن هذه الأعراض هي الأساسية في هذا المرض.