توقعت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، انتشار مرض جدرى القرود مع قرب فصل الصيف وتوسع جهود المتابعة، حيث تم تأكيد أكثر من 80 حالة في أوروبا و الولايات المتحدة وكندا وأستراليا أمس.
وينتشر جدرى القرود في المناطق النائية من وسط وغرب إفريقيا، لكن جدري القرود لا يميل إلى الانتشار بسهولة بين الناس، ويقال إن الخطر على عامة الناس منخفض.
وعادة ما يكون المرض خفيفًا ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، وفقًا لخدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة.
وعندما سُئل الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، عن تفشي المرض، عندما أنهى زيارة لكوريا الجنوبية، قال إنه إذا انتشر الفيروس على نطاق أوسع فسيكون ذلك «تبعيًا»، مضيفًا أنه «شيء يجب أن يشعر به الجميع».
وقال إن الولايات المتحدة «تعمل جاهدة» على استجابتها وما هي اللقاحات التي قد تستخدمها.
وبعد التعرف على تفشي المرض لأول مرة في المملكة المتحدة، بدأ اكتشاف الفيروس في جميع أنحاء أوروبا - حيث أكدت وكالات الصحة العامة في إسبانيا والبرتغال وألمانيا وبلجيكا وفرنسا وهولندا وإيطاليا والسويد جميع الحالات.
وحددت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة 20 حالة حتى الآن، وقالت كبيرة مستشاريها الطبيين، الدكتورة "سوزان هوبكنز"، لبرنامج صنداي مورنينج في بي بي سي: «نكتشف المزيد من الحالات على أساس يومي».وقالت إن الفيروس ينتشر الآن في المجتمع - مع اكتشاف حالات ليس لها اتصال بأي شخص زار غرب إفريقيا، حيث يتوطن المرض.
لكن الدكتورة هوبكنز، قال إن الخطر على عامة السكان لا يزال «منخفضًا للغاية»، حيث توجد معظم الحالات حتى الآن في بعض المناطق الحضريةن وبين الرجال المثليين وثنائيي الجنس.
وعلى الرغم من عدم وجود لقاح محدد لجدري القردة، قالت العديد من الدول إنها تخزن لقاحات الجدري، والتي تعد فعالة بنسبة 85% في الوقاية من العدوى لأن الفيروسين متشابهان تمامًا.