أعلنت تونس مشاركتها في فعاليات المؤتمر العام الـ 33 لل اتحاد العربي للتأمين الذي تحتضنه مدينة وهران الجزائرية في الفترة من 5 إلى 8 يونيو المقبل، التي تحمل عنوان "الوضع الجديد وتداعياته على صناعة التأمين .. ما هي التحديات وهل من فرص للسّوق العربي للتأمين؟".
وترأست تونس لمدة 4 سنوات الاتحاد ممثلة في شخص رئيس تعاونية التأمين للتعليم لسعد زروق، على اعتبار أن الدولة التي تحتضن المؤتمر تتولّى رئاسة المؤتمر لمدة عامين فيما تحظى الدولة التي سبقتها لذلك بخطة نائب رئيس الاتحاد. وقد تم اختيار الجزائر لاحتضان هذه الدورة بموجب قرار من الجمعية العامة للاتحاد العام العربي للتأمين، المنعقدة في 27 يونيو
2018 بالحمامات، بتونس، والتي كانت من المفترض أن تنعقد بين 11 و14 أكتوبر 2020 ثم في أكتوبر 2021 غير أنه تم تأجيلها في المناسبتين بسبب تفشي جائحة كورونا.
ومن المقرر أن تشارك تونس بنحو 60 ممثلا عن شركات تأمين تونسية علاوة على الاتحاد التونسي لشركات التأمين والهيئة العامة للتأمين في هذه الفاعلية التى تهدف إلى دعم الروابط والصلة بين أسواق وهيئات التأمين وتوثيق أواصر التعاون فيما بينها والتنسيق بين نشاطاتها المختلفة بهدف حماية مصالح الأعضاء وتنمية صناعة التأمين العربية.
وسيتناول المؤتمر الذي ينعقد مرة كل عامين في إحدى الدول العربية، وعلى مدى أربعة أيام، مجموعة من الموضوعات، أهمها التحديات التي يواجهها قطاع التامين في المنطقة العربية والفرص التي يتيحها، وتأثير جائحة كوفيد 19 على صناعة التأمين العالمية والعربية، وكذلك التحدّيات وفرص السّوق العربى للتّأمين، فضلا عن إشكالية الفجوة التأمينية والشراكة بين القطاعين العام والخاص لتقليصها وتحدي الكوارث الطبيعية ونمذجتها كأداة رئيسية للحد من الهشاشة وقابلية التعرض للكوارث الطبيعية.
كما يتطرق إلى موضوع التحولات التكنولوجية وتنظيم إدارة التامين عبر التركيز على مخاطر الانترنت والمخاطر السيبرنية وتغير المناخ والأوبئة علاوة على كيفية التخطيط للمخاطر الجديدة بشركات التأمين.