قال الدكتور سلامة داوود، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إنه لا توجد مؤسسة تقوم على خدمة القرآن الكريم مثل الأزهر الشريف، لأن القرآن الكريم دستور الإسلام وهو الذي قام عليه الشرع الحنيف وقامت عليه الدنيا كلها.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، في كلمته باحتفال المنظمة العالمية ل خريجي الأزهر لتكريم الفائزين في مسابقة القرآن بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، إن القرآن يعود بالخير على الذي يمد يده وعقله للقرآن الكريم، فمنذ نزول القرآن لا يزال العلماء يفكرون في آيات ويستنبطون الأحكام منه ولا يزالون.
وذكر ان الله تعالى وصف القرآن الكريم وصف بأنه كريم فهو كريم في كل شئ، فما من احد يفكر ويتدبر فيه الا ويجد فيه ضالته فهو يعطي كل شئ.
وأكد أن أكرم عطاء يعطيه الله الإنسان حين يقترب من القراءة والعلم والقرآن الكريم، منوها ان فضيلة الإمام الأكبر يحرص كثيرا على الاهتمام ب القرآن الكريم وخصص الأزهر الشريف ميزانية كبيرة لتحفيظ وتكريم حفظة القرآن الكريم حيث يرصد ل مسابقة الإمام الأكبر اكثر من ٢٣ مليون جنيه لتكريم الفائزين فيها.
وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، تقيم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، حفل تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم، والتي عقدتها المنظمة بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، خلال شهر رمضان الماضي، وشارك بها عدد كبير من الطلاب الوافدين والمصريين.
يقام الحفل، بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وبحضور فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر- نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور نظير عياد - الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داوود - رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، فضلًا عن قيادات ومسئولي المنظمة، وممثلي السفارات المختلفة.
جدير بالذكر أن المسابقة شهدت إقبالًا كثيفًا من الطلاب من مختلف الجنسيات، بلغ عددهم أكثر من 500 طالب وافد، وبلغ عدد المتقدمين من المصريين أكثر من 3 آلاف أزهري، من مختلف المحافظات.